الخليج الجديد-
قال المتحدث باسم البيت الأبيض «جوش إيرنست»، إن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» ينوي حث دول مجلس التعاون الخليجي على المساهمة بشكل أكبر في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، أثناء زيارة له للسعودية يبدأها الأسبوع المقبل.
وأضاف «إيرنست» في الموجز الصحفي اليومي من واشنطن: «ستكون هنالك سلسلة من المباحثات حول ماهية الخطوات الإضافية التي ينبغي على تحالفنا اتخاذها للضغط على داعش في العراق وسوريا».
وتابع: «أنا متيقن أنه سيكون هناك محادثات عن المزيد من الالتزامات من قبل شركائنا في مجلس التعاون الخليجي، حول ما يستطيعون عمله في هذا المجال بالذات».
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن «أوباما»، سوف يزور السعودية، في 21 أبريل/ نيسان الجاري، وذلك ضمن جولة خارجية له تشمل بريطانيا وألمانيا.
وأفاد بيان للبيت الأبيض أن «أوباما» سوف يعقد قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يستضيفها العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لبحث التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول المجلس.
وأشار إلى أن هذه القمة ستتناول سبل تقوية التعاون بين واشنطن ودول الخليج في مجال الأمن؛ حيث سيناقش «أوباما» وقادة البحرين وقطر والكويت وعمان والإمارات والسعودية «خطوات إضافية رامية إلى تشديد الضغط» على تنظيم «الدولة الإسلامية»، وكذلك تسوية النزاعات الإقليمية، وتخفيف حدة التوتر الإقليمي والطائفي.
وسبق أن انعقدت قمة خليجية أمريكية يومي 13 و14 مايو/آيار 2015 في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، بدعوة من «أوباما» لزعماء دول الخليج العربي، وكانت تهدف إلى تقليل مخاوفهم من الاتفاق النووي الإيراني، الذي كانت تجرى، آنذاك، الترتيبات لتوقيعه.
وفي بيانها الختامي، أكدت واشنطن ودول الخليج على «بناء علاقات متينة في كل المجالات بما فيها الدفاع والتعاون الأمني وتطوير الرؤى الجماعية في القضايا الإقليمية».
وبينما أكد الطرفان على ضرورة العمل معا لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة استعدادها لحماية منطقة الخليج من أية هجمات خارجية، وتعهدت بتعزيز قدرات دول الخليج لمواجهة أي عدوان خارجي.