متابعات-
دعا رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، اليوم الجمعة، دول الخليج إلى السلام والتعاون مع "إسرائيل" اقتصادياً وزراعياً وعلمياً ودفاعياً، معتبراً أن إيران هي "العدو الأكبر" لدول الخليج.
وتوقع الحبتور، في فيديو عبر حسابه على "تويتر"، أن حديثه في هذا الأمر قد يعرضه "للسب والشتائم"، زاعماً أن "إسرائيل دولة متقدمة علمياً واقتصادياً وإلكترونياً، ولا يوجد دولة بقوتها الاقتصادية وأمورها الأخرى في الوقت الحاضر"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "ماذا ننتظر إذا كان مصر والأردن جيراننا متعاقدين معهم، فلماذا لا نعمل سلاماً ونكون واضحين، بدلاً من الاختباء وعدم الوضوح".
وتابع الحبتور بالقول: "هم أفضل من غيرهم، عدونا الأكبر هي إيران وليس إسرائيل، ولا داع للمجاملات والكذب على أنفسنا، حتى الفلسطينيين أكثر من 2 مليون منهم حصلوا على الجنسية الإسرائيلية"، على حد تعبيره.
سؤال اطرحه واتوقع الكثير من النقد، ولكن حان الوقت لطرحه علانية؛ لماذا لا نوقع في #الخليج_العربي سلام مع #إسرائيل؟ لقد حان الوقت لذلك كما فعلت قبلنا #مصر و #المغرب و #الأردن. فليكون بيننا سلام وتعاون في مجال العلم والاقتصاد والتكنولوجيا والزارعة وحتى الدفاع. #الإمارات #السعودية pic.twitter.com/TegioON5oA
— KhalafAhmadAlHabtoor (@KhalafAlHabtoor) April 19, 2019
وتلقى الحبتور سيلاً جارفاً من الردود الرافضة لفكرة التطبيع مع "الكيان الصهيوني" على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، منها بناء المستوطنات واغتصاب الأراضي وإهانة الحرمات المقدسة.
وكان الحبتور أثار الجدل بتغريدة أخرى، في مطلع مارس الماضي، عندما أشاد بما وصفه بـ"الديمقراطية الحقيقية" في "إسرائيل"، وذلك تعليقاً على تحقيق النائب العام الإسرائيلي في اتهامات بالفساد ضد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتأتي تصريحات الحبتور متناغمة مع مواقف أبوظبي من دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ شهدت الفترة الأخيرة تبادلاً للزيارات بين مسؤولين في "تل أبيب" وأبوظبي.
وعلق نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان على تغريدة الحبتور، بشأن "إسرائيل"، قائلاً: إن "هذا تلميع لإسرائيل في زمن نتنياهو وله أيضاً.. الله يهديك"، مضيفاً: إن "المسؤولين الإسرائيليين لا يصلحون مثالاً للديمقراطية". وتابع بالقول: إن "ديمقراطية إسرائيل ديمقراطية التنكيل والهدم والسجن للأطفال والقتل".
وكان وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، زعم "حق" دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها؛ إزاء تهديدات من إيران وحزب الله، اللذين تعدهما دول عربية داعمين رئيسين للإرهاب بالمنطقة.