نتابعات-
كشف مصدر يمني، عن أن القوات السعودية المتواجدة في جزيرة سقطرى، تلقت أوامر عليا برفض دخول السفينة التابعة للإمارات، إلى الجزيرة اليمنية، بعدما أوقفتها السلطات المحلية.
وتشتبه السلطات اليمنية بوجود أسلحة ومعدات عسكرية على متن السفينة، أرسلتها أبوظبي لتسليح قوة موالية لها في الجزيرة اليمنية.
ويرفض طاقم السفينة تفتيش الحمولة، بينما تصر سلطات سقطرى على التفتيش.
ويتمسك مدير إدارة ميناء سقطرى بقرار تفتيش الحاويات على متن السفينة، والحصول على القائمة التي تتألف منها الحمولة، وإلا فإنه سيوقف عملية تفريغها نهائيا، وهو ما حدث.
وأضاف المصدر اليمني، دون كشف هويته، أن سلطات سقطرى تلقت توجيهات من الرئاسة اليمنية، وكذلك أوامر سعودية بـ"عدم إفلات الشحنة الموجودة على متن السفينة"، بحسب ما نقله موقع "عربي 21".
وتخشى السعودية تداعيات تسليح الإمارات لقوات غير نظامية في سقطرى، ما قد يهدد نفوذ قواتها هناك، وسط مخاوف من تسرب تلك الأسلحة لأعمال ضد تواجدها في الجزيرة.
وسبق أن حذرت الرياض قيادات ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الموالي للإمارات، من خطورة أي تمرد على السلطة الشرعية بسقطرى.
وفي مارس/آذار الماضي، أفادت مصادر محلية بأن سفنا تابعة للإمارات بدأت بنقل عشرات الأفراد والشباب من أرخبيل سقطرى إلى عدن، لتدريبهم في معسكرات تابعة لقواتها هناك.
وبحسب المصادر، فإن أبوظبي تهدف إلى تشكيل ميليشيات موالية لها تحت اسم "النخبة السقطرية"، على غرار قوات "الحزام الأمني" في عدن، و"النخبة" في كل من حضرموت وشبوة.