متابعات-
أجرى زعماء كل من السعودية وقطر والكويت والبحرين، اليوم الأحد، اتصالات هاتفية بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أكدوا خلالها وقوف بلادهم إلى جانب الأردن وقيادته في كل ما يحفظ أمنه ويعزز استقراره.
ومساء الأحد، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أجريا اتصالين بالعاهل الأردني.
ووفق الوكالة، أكد الملك سلمان وولي عهده "وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ومساندة المملكة لكافة الإجراءات التي يقوم بها جلالته لحفظ أمن الأردن والحفاظ على استقراره".
وفي وقت سابق الأحد، قالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الشيخ تميم بن حمد أعرب خلال اتصال مع ملك الأردن عن دعم دولة قطر ووقوفها مع المملكة الأردنية في كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني من أجل حفظ أمن واستقرار الأردن.
وأعربت الدوحة في بيان لها، أمس السبت، عن تضامنها التام ووقوفها مع الأردن، ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من الملك عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد.
وأكد البيان أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من أمن قطر واستقرارها، وشدد على أن العلاقات الاستراتيجية المتطورة بين البلدين ستظل حارساً أميناً وقوياً أمام أية محاولات للنيل من الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة.
وفي السياق قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، الأحد، إن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أكد خلال اتصاله بملك الأردن وقوف الكويت إلى جانب المملكة الأردنية، وتأييدها كل ما يتخذه العاهل الأردني وولي عهده الأمير الحسين من إجراءات لحفظ أمن البلاد.
وأكد أمير الكويت للعاهل الأردني أن "هذا الموقف يأتي انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين من روابط وثيقة وراسخة، وأن أمن واستقرار المملكة الأردنية من أمن واستقرار دولة الكويت".
كما أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في اتصال هاتفي أجراه اليوم الأحد مع نظيره الأردني، "تضامن البحرين الكامل مع الأردن، ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن، وصون مكتسباته ضد أي محاولة للنيل منه".
وشدد العاهل البحريني، وفقاً لوكالة أنباء البحرين، على أن "أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية هو جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مملكة البحرين، وذلك انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية راسخة".
وأمس السبت، قالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، إن سلطات المملكة اعتقلت خلال حملة أمنية شخصيات بارزة؛ من بينهم الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرون؛ لأسباب أمنية، فيما تضامنت دول خليجية والولايات المتحدة مع العاهل الأردني وأعلنت وقوفها إلى جانبه.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصادر أن تحقيقات تجري حالياً مع عدد من الموقوفين بتهم تتعلق بأمن واستقرار البلاد، دون توضيح طبيعة هذه الاتهامات الموجهة لهم.
كما نقلت الوكالة عن مصدر -لم تسمه- أن ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، "ليس موقوفاً ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية". قبل أن تنقل بياناً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ينفى فيه اعتقال الأمير حمزة.
وقال رئيس الأركان في البيان إن ولي العهد السابق "طُلب منه التوقف عن التحركات والنشاطات التي توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره".