متابعات-
أعلنت سلطنة عُمان والإمارات تضامنها وتعاطفها مع ضحايا حرائق الغابات المتواصلة في الجزائر، ليكتمل التضامن الخليجي مع البلد العربي الأفريقي بعد قطر والسعودية والكويت والبحرين.
وبعث سلطان عُمان هيثم بن طارق برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في ضحايا الحرائق التي اندلعت في عدة ولايات جزائرية، وفق الوكالة العُمانية الرسمية.
بدوره عبر ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان عن خالص تعازيه للرئيس الجزائري في ضحايا حرائق الغابات من مدنيين وعسكريين، التي يشهدها عدد من مناطق الجزائر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين "بن زايد" وتبون، مساء الأربعاء، وكشفته وكالة أنباء الإمارات، صباح الخميس، حيث أعرب المسؤول الإماراتي عن تعازيه للشعب الجزائري وأسر الضحايا.
ونقلت "وام" عن ولي عهد أبوظبي "وقوف الإمارات إلى جانب الأشقاء في الجزائر واستعدادها لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة في مواجهة هذه التحديات والظروف الصعبة".
وأمس الأربعاء، أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً هاتفياً بالرئيس تبون، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته في ضحايا حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من الولايات الجزائرية.
وأكد أمير قطر خلال الاتصال وقوف بلاده مع الجزائر في هذه الأزمة، واستعدادها الكامل لتقديم المساعدات اللازمة لمكافحة الحرائق والتصدي لآثارها.
وتناول الاتصال أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده بعثا برقيتي تعزية إلى الرئيس الجزائري، وأعربا فيهما عن مواستهما للجزائريين في هذه الظروف.
كما أجرى وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، الأربعاء، اتصالاً بنظيره الجزائري رمطان لعمامرة، قدم خلاله تعازي بلاده في ضحايا حرائق الغابات، وأعرب عن مواساته للجزائريين.
وقبل يومين أعربت "الخارجية البحرينية" عن تعازي المنامة ومواساتها للجزائر حكومة وشعباً في ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت عدداً من المناطق، وأودت بحياة عشرات الأشخاص، وإصابة آخرين مع أضرار واسعة في الممتلكات.
وأكدت تعاطف البحرين مع الجزائر "ووقوفها التام معها في هذه الكارثة المدمرة"، ودعمها لكافة الجهود المبذولة للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات المتواصلة في الجزائر إلى 77 شخصاً بينهم 28 عسكرياً، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية الحداد الوطني لثلاثة أيام بدءاً من يوم الخميس المقبل.
وأكدت الحكومة الجزائرية تجنيد كل إمكانياتها للسيطرة على 99 حريقاً اندلعت في 14 ولاية، وقالت إنها ستلاحق المسؤولين عن إشعالها.
وكان وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، قال إن جميع الأدلة الأولية لحرائق الغابات تشير إلى أن وراءها أيادي إجرامية، بالنظر لاشتعالها في توقيت واحد.