متابعات-
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، اليوم الاثنين 30 أغسطس/آب، أن المملكة العربية السعودية دولة جارة في المنطقة، وأن هناك الكثير من القواسم المشتركة معها.
وأشار خطيب زاده في مؤتمر صحفي، أن طهران عقدت 3 جولات حوار مع الرياض حتى الآن، وأن بلاده مستعدة إذا لزم الأمر لاستئناف تلك اللقاءات.
وهاجم كذلك المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إدارة جو بايدن، بقوله: "واشنطن لم تغير نهج ترامب حتى الآن وعليها العودة إلى الاتفاق النووي".
وتابع بقوله: "الاتفاق النووي لا يحتاج إلى وسيط وليس لدينا حوار مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة، حيث إن محادثات فيينا هي بين إيران ومجموعة 4+1 فقط".
واستمر قائلا: "محادثاتنا في فيينا هي مفاوضات فنية، ومن الآن فصاعدًا ستتواصل المفاوضات بقرار وطني".
وانتقل بحديثه عن حركة "طالبان"، المحظورة في روسيا، بقوله: "حركة طالبان جزء من أفغانستان ومستقبلها ونعمل على تسهيل الحوار بين الأفغان".
وكان السفير الإيراني في العراق، أيرج مسجدي، قد قال في تصريح لقناة "العالم" الإيرانية: "أقيمت عدة جولات من المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق، وتوقفت بشكل مؤقت بسبب انتقال السلطة في إيران".
وتابع بقوله إن "المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق تناولت فتح سفارتي البلدين، ونتمنى التوصل إلى نتائج إيجابية خلال الجولات المقبلة".
كانت العلاقات بين الرياض وطهران قد شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين، واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.