البيت الخليجي-
في إطار تعزيز العلاقات الصينية السعودية، أجرى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جرى خلاله “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. وقد نشرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية تفاصيل الاتصال مشيرة إلى تشديد الرئيس الصيني على أن “الأوضاع الدولية والإقليمية تمر في الوقت الحالي بتغيرات عميقة ومعقدة، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الأهمية الإستراتيجية والشاملة للعلاقات الصينية السعودية”. وذكر شي جين بينغ أن “الصين مستعدة للعمل مع السعودية لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والدفع نحو إبرام اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي في وقت مبكر”.
ويوم السبت، وخلال اتصال هاتفي أيضًا، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والأزمة في أوكرانيا. ونقلت وكالة “واس” عن ابن سلمان تأكيده “مساندة المملكة للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي للأزمة في أوكرانيا وتحقيق الأمن والاستقرار”. وقبالة التقارب الروسي الصيني السعودي، يبدو أن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال متوترة، ففي خطوة جديدة هذا الاسبوع، دعا قادة لجان وأعضاء في مجلس النواب الأميركي، إدارة الرئيس جو بايدن، إلى اتخاذ موقف أكثر حزما مع السعودية بسبب رفضها التعاون مع الولايات المتحدة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وسجلها في حقوق الإنسان، وفق رسالة وقعها 30 مشرعًا. وأشار المشرعون في الخطاب، وجميعهم ديمقراطيون، إلى أن المملكة رفضت الدعوات الأميركية لضخ المزيد من النفط لخفض الأسعار، ودخلت في محادثات مع بكين بشأن تسعير جزء من مبيعات النفط باليوان، وطالبوا الإدارة بـ “إعادة تقويم الشراكة الأميركية السعودية” وإبلاغها عن آخر مستجدات المراجعة التي تجريها بشأن سياستها تجاه المملكة.
في البحرين، أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، الخميس، مباحثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في قصر الصخير. وبحثنا العلاقات بين بلدينا، وسبل دعم العمل الخليجي المشترك.
من جهة أخرى، أعلن سفير دولة الكويت في لبنان عبد العال القناعي بعد زيارته لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “هناك رغبة لدى الرئيس عون بأن يكون ما حدث على صعيد العلاقات اللبنانية – الخليجية حادثة عابرة وغيمة قد مرت”. وأشار السفير الكويتي الى أن “المبادرة الكويتية واضحة وقد تجاوب معها الجانب اللبناني بكل صدق ومحبة، وإن ما سمعناه من تطمينات جعلنا نتخذ خطوة عودة السفراء الى لبنان واعادة العلاقات الى ما كانت عليه من اخوة وقوة ومتانة”.
اقتصاديًا، أكدت السعودية والكويت حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في حقل “الدرة”، ودعتا إيران للتفاوض حول تعيين الحد الشرقي من المنطقة المغمورة المقسومة. وفي قطر، تراجعت القاعدة النقدية خلال شهر مارس الماضي بنسبة 6.3% على أساس شهري الى 102.6 مليار ريال وفق بيانات مصرف قطر المركزي. وتأثرت النقود الاحتياطية لدى المصرف المركزي القطري الشهر الماضي بتراجع الاحتياطي الإلزامي إلى 43.6 مليار ريال، بالإضافة إلى انخفاض “أرصدة أخرى” – التي تمثل آلية سوق النقد بين البنك المركزي والبنوك المحلية – بنسبة 30% إلى نحو 19.3 مليار ريال. أيضًا في سلطنة عمان، شهد إجمالي منتجات المصافي والصناعات النفطية انخفاضًا بنسبة 30.4%، بنهاية شهر فبراير/شباط الماضي، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي.
صحيًا، أعلن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ (NCEMA) أن حكومة الإمارات قامت بتحديث بروتوكول سفر المواطنين غير المطعمين في الإمارات، والذي سيتم تنفيذه اعتباراً من 19 نيسان 2022. وكشف أنه بموجب بروتوكولات السفر الجديدة، سيُسمح لجميع الأفراد غير المطعمين، بما في ذلك المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، بالسفر إذا تمكنوا من تقديم نتيجة سلبية لاختبار PCR خلال 48 ساعة من موعد المغادرة، مع ضرورة استكمال نماذج السفر في تطبيق الحصن لتحويل حالة التطبيق إلى اللون الأخضر.
اخيرًا، أدانت دول مجلس التعاون الخليجي اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وذلك عبر بيانات أصدرتها وزارات الخارجية لكل بلد.