دول » دول مجلس التعاون

الخليج في أسبوع: الكويت والإمارات تعيدان سفيريهما إلى إيران

في 2022/08/24

البيت الخليجي-

بعد مرور نحو 7 سنوات على الأزمة الدبلوماسية بين طهران ودول الخليج، أعادت كل من الكويت والإمارات سفيريهما إلى طهران. وقالت وكالة أنباء إرنا الإيرانية الرسمية، الأحد، أن سفير الكويت الجديد لدى طهران، عبد الله المنيخ، قدم نسخة من اوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ليباشر أداء مهامه الدبلوماسية سفيرا لبلاده. كما وأفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية بعودة سفير دولة الإمارات إلى عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية طهران، سيف محمد الزعابي، خلال الأيام القادمة.

داخليًا، وتحضيرًا للانتخابات البرلمانية المرتقبة، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عدداً من القرارات ومن بينها تعديل بعض الدوائر ومواعيد إعلان جداول الناخبين. ووفقاً لما نشرته الوكالة الرسمية وافق مجلس الوزراء على مرسوم بقانون ينص على إضافة مناطق جديدة للدوائر الأولى والثانية والرابعة والخامسة، حيث تضاف منطقة “انجفة” إلى الدائرة الأولى، ومناطق “الشويخ الصناعية، والمنطقة الصحية بالشيوخ، والنهضة، وشمال غرب الصيبخات، ومدينة جابر الأحمد”، إلى الدائرة الثانية. وستضاف مناطق غرب وجنوب عبد الله المبارك، والعيون، والنعيم، والنسيم، والقصر، وتيماء، والواحة إلى الدائرة الرابعة، فيما ستكون أبو فطيرة، والمسايل، وأبو الحصانية، ومدينة صباح الأحمد، ومدينة الخيران السكنية، ضمن الدائرة الخامسة.

في الملف اليمني، التقى المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، وزير المكتب السلطاني في سلطنة عمان، سلطان بن محمد النعماني، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية خليفة بن علي الحارثي، وبحث معهما في مسقط سبل تثبيت الهدنة اليمنية. وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن المبعوث الأميركي ناقش مع النعماني المقترحات الأممية لتوسيع بنود الهدنة وتثبيتها، والمساعي القائمة لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية الملحة في اليمن، وتم الاتفاق على أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الشأن. وبحسب الوكالة، فإن “المبعوث الأميركي نقل شكر الرئيس جو بايدن للسلطان هيثم بن طارق على نجاح المساعي العُمانية لتمديد الهدنة في اليمن، ودعمها للجهود الأممية والأميركية لإيجاد حل سلمي دائم للأزمة اليمنية”.

نبقى في السلطنة، وبعد الأنباء في الأسبوع الماضي عن نية مسقط فتح مجالها الجوي لعبور الطيران الإسرائيلي، نفت وسائل إعلام عبرية الأخبار، وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن سلطنة عمان “رفضت السماح للرحلات الجوية الإسرائيلية بالمرور في مجالها الجوي”. وقد أرجعت الصحيفة ذلك للضغوطات الإيرانية “المكثفة”.

في المقابل وفي البحرين، استقبل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، آيتان نائي، سفير إسرائيل لدى مملكة البحرين. وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية القائمة بينهما، وسبل تعزيز التعاون المشترك والارتقاء به إلى مستويات أشمل، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

اقتصاديًا، وللمرة الأولى منذ شهور، عادت السعودية والإمارات إلى سوق السندات الأميركية بعد أن امتنعتا عن الشراء بسبب العائدات النفطية غير المتوقعة التي تُقدّر بنحو 818 مليار دولار هذا العام وحده. وبحسب وكالة بلومبرغ، انتهت فترة التوقف الطويلة في حزيران/يونيو، وهو آخر شهر تتوفر عنه بيانات رسمية، حيث زادت حيازة السعودية بمقدار 4.5 مليار دولار إلى ما يزيد على 119 مليار دولار، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأميركية. وزادت الإمارات، التي انخفضت حيازاتها بأكثر من الثلث منذ حزيران/ يونيو 2021، 1.6 مليار دولار من سندات الخزانة الأميركية.

هذا ووقعت السعودية وأوزبكستان، صفقات واتفاقات استثمارية وتجارية تتضمن قطاعي الطاقة والطيران بأكثر من 12.5 مليار دولار، خلال زيارة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف للمملكة، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

في قطر، أعلنت وزارة المالية بأن الموازنة العامة للبلاد سجلت فائضا بمقدار 47.3 مليار ريال خلال النصف الاول من العام الجاري، وذلك مقارنة مع تحقيق فائض قدره 4 مليار ريال فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت بأن الإيرادات العامة للبلاد سجلت نموا بنسبة 58.3% بنهاية النصف الأول لتصل إلى 150.7 مليار ريال وذلك بدعم من من زيادة إيرادات النفط والغاز في قطر بنسبة تصل إلى 67% وبمقدار 117.6 مليار ريال خلال هذه الفترة.

رياضيًا، وفيما يخص بطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه تم بيع مليونين و450 ألف تذكرة لحضور مباريات كأس العالم إلى حد الآن. حيث تمكّن المشجعون المقيمون في كلّ من قطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والإمارات العربية المتحدة وإنكلترا والأرجنتين والبرازيل وويلز وأستراليا من تصدر قوائم الانتظار الرقمية وتأمين أكبر عدد من التذاكر، بانتظار انطلاق مرحلة المبيعات المقبلة في آواخر شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

أخيرًا، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تدرس قضية الناشطة في مجال حقوق المرأة سلمى الشهاب، التي حُكم عليها بالسجن 34 عاما في السعودية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين: “يجب عدم تجريم ممارسة حرية التعبير للدفاع عن حقوق المرأة، يجب عدم تجريمها مطلقا”. هذا وسبق أن قضت محكمة استئناف سعودية بسجن الناشطة بتهم “تقديم الإعانة” لمعارضين يسعون “لزعزعة استقرار الدولة” على خلفية تغريدات في موقع تويتر.