متابعات-
أدانت السعودية وقطر والكويت والإمارات ومجلس التعاون الخليجي، اليوم الاثنين، التفجير الذي وقع قرب سفارة روسيا في العاصمة الأفغانية كابل وأسفر عن سقوط قتلى بينهم دبلوماسيون روس.
وجددت دولة قطر، في بيانٍ لخارجيتها، موقفها الثابت "الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب"، كما شددت على أهمية "توفير الحماية اللازمة لجميع البعثات الدبلوماسية وموظفيها باعتبارها من ركائز النظام الدولي".
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الدولة لـ"التفجير الذي استهدف سفارة روسيا الاتحادية في كابل وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات".
وشددت الوزارة، في بيان لها، على موقف الكويت "المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب"، مؤكدة "تضامن دولة الكويت مع روسيا الاتحادية في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب".
بدورها أدانت وزارة الخارجية السعودية بأشد العبارات الهجوم، وأكدت "رفض المملكة التام لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء والبعثات الدبلوماسية في كل مكان".
كما جددت "دعم المملكة لكل الجهود الدولية المكثفة الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله".
من جانبه، أكد رئيس مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، "موقف دول مجلس التعاون الثابت ضد العنف والإرهاب والتطرف"، مقدماً "التعازي والمواساة لروسيا الاتحادية وأفغانستان في ضحاياهم، متمنياً لجميع المصابين الشفاء العاجل".
بدورها أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، أن أبوظبي تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأعربت الوزارة عن "خالص تعازيها ومواساتها لحكومة روسيا الاتحادية وشعبها الصديق، وللشعب الأفغاني الصديق ولأهالي، وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وفي هذه الأثناء، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع اليوم بالقرب من بوابة السفارة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت مقتل اثنين من موظفيها في السفارة الروسية بكابل بتفجير وقع بالقرب من بوابتها، صباح اليوم الاثنين، فيما تقول مصادر إعلامية إن التفجير أسفر عن سقوط 25 بين قتيل وجريح.
وروسيا من الدول القليلة التي احتفظت بسفارة في كابل بعد سيطرة طالبان على البلاد منذ أكثر من عام.