متابعات-

توافد قادة دول خليجية إلى قصر بكنغهام للتعزية بوفاة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ثم حضور جنازتها التي ستقام مراسم وداعها ودفنها، اليوم الاثنين.

ووصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسلطان عُمان هيثم بن طارق، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل ثاني، وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد، وحاكم دبي نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد، إلى قصر باكنغهام لتقديم واجب العزاء.

وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الشيخ تميم، وعقيلته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، حضرا مراسم الاستقبال الذي أقامه الملك تشارلز الثالث لقادة الدول والحكومات المشاركين في مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية، أمس الأحد.

وذكرت أن الشيخ تميم قدم تعازيه للملك تشارلز الثالث وللعائلة المالكة، معرباً في الوقت ذاته عن تهنئته للملك باعتلاء العرش.

من جانبها قالت وكالة الأنباء العمانية إن سلطان البلاد زار قصر باكنغهام، أمس الأحد، لتقديم واجب العزاء.

وكان السلطان هيثم وصل إلى المملكة المتحدة، يوم الجمعة الماضي، للمشاركة في تشييع الملكة الراحلة.

فيما نشرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، خبراً قالت فيه إن الملك حمد قدم إلى ملك المملكة المتحدة وأفراد العائلة المالكة وشعب وحكومة بريطانيا تعازيه بوفاة الملكة إليزابيث الثانية.

كما وصل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى بريطانيا، والتقى بالملك تشارلز وقدم له التعزية بوفاة الملكة.

فيما نشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي مقطع فيديو للحظة وصول حاكم دبي إلى القصر الملكي البريطاني لتقديم العزاء.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، سيكون ضمن المشاركين في الجنازة، وهو ما لم يعلن رسمياً حتى الآن.

كما نقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجية البريطانية، لم تكشف هويته، أمس الأحد، أن الأمير تركي بن محمد آل سعود سيمثل السعودية في مراسم دفن ملكة بريطانيا، وهو وزير دولة وعضو في مجلس الوزراء.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلت عن مصادر قريبة من العائلة الحاكمة في السعودية، أمس السبت، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيكون في المملكة المتحدة، أمس الأحد، لتقديم واجب العزاء بنفسه، دون حضور الجنازة.

ومن المقرر أن توارى ملكة بريطانيا الراحلة التي كانت أطول ملوك أوروبا بقاء في العرش، اليوم الاثنين، عند الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش.

وستقام مراسم تشييع خاصة للراحلة التي توفيت عن 96 عاماً في كنيسة "سانت جورج" بقصر ويندسور غربي لندن، بعد مراسم الجنازة الوطنية التي ستقام في العاصمة صبيحة اليوم نفسه.

ووجهت بريطانيا دعوات خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور مراسم جنازة الملكة، التي يتوقع أن يحضرها نحو 500 شخصية عالمية ما بين رئيس دولة ومسؤولين كبار أجانب.

ومن المتوقع حضور أفراد من العائلات الملكية من جميع أنحاء أوروبا، وكثير منهم من أقارب الملكة بالدم، إلى جانب رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية وقادة دول الكومنولث، والتي كانت الملكة في منصب الرئيسة لها طوال فترة حكمها.

وأجرت الحكومة البريطانية استعدادات أمنية غير مسبوقة للجنازة التي تمثل أكبر تحدٍّ أمني للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير.