دول » دول مجلس التعاون

9 دول جديدة بينها الكويت وقطر تدعم قرار الرياض و"أوبك+"

في 2022/10/19

متابعات- 

أكدت 9 دول جديدة، بينها الكويت وقطر، الثلاثاء، تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية في مواجهة التصريحات الأمريكية المستمرة بشأن قرار خفض إنتاج النفط، وقالوا إنه اقتصادي وليس سياسياً.

وقالت الخارجية الكويتية في بيان، إن قرار "أوبك+" خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً جاء بناءً على دراسات اقتصادية خالصة راعت توزان العرض والطلب في الأسواق العالمية.

وشددت على أن القرار يستهدف حفظ الأسواق من التقلبات، ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وأنه "جاء بإجماع كافة الدول الأعضاء في "أوبك+" وفق الأعراف السائدة في المنظمات الدولية".

وأعربت الكويت في البيان عن "تضامنها الكامل والشامل مع السعودية حيال التصريحات التي صدرت مؤخراً، والتي أخرجت القرار من إطاره الاقتصادي الخالص".

وأشادت "بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة وإسهاماتها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ودورها في معالجتها بما يحفظ المصالح المشتركة للدول، ويصون الأمن والسلم الدوليين، ويدعم توازن السوق النفطية والاستقرار الاقتصادي العالمي".

من جهته اعتبر وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، أن قرار دول "أوبك+" مبني على "أسس تجارية وتقنية".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة تدشين محطة "الخرسعة" لإنتاج الطاقة الشمسية: "بالنسبة لنا لسنا أعضاء في منظمة أوبك، ولكن بوصف خبرتنا كعضو سابق فإن القرارات داخل المنظمة تبنى على أسس تقنية وتجارية ومعطيات تدرس لتحقيق التوازن بين العرض والطلب".

وعبّر عن رفضه "تسييس التعامل مع مثل هذه القرارات، خاصة أنها تتخذ توافقياً ولتحقيق المصلحة العامة للأعضاء"، مضيفاً: "بعد اطلاعي على البيانات الصادرة من وزراء الدول الأعضاء أعتقد أن القرار تقني اتخذ خدمة لمصلحة أعضاء المنظمة".

وأعلنت الخارجية العراقية، في بيان، أن "مسار منظمة أوبك يعبر عن رؤية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته".

ورفضت "أي سياسة هادفة إلى التهديد أو الضغط وندعم موقف منظمة أوبك ولا سيما السعودية".

وفي الأردن قال الناطق باسم وزارة الخارجية سنان المجالي: إن قرارات الإنتاج "قضية فنية وترتبط باستقرار السوق ومتطلباته، وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين".

وأضاف: "يجب أن تقارب هذه القرارات على أسس فنية، وفي سياقها الاقتصادي بعيداً عن التجاذبات السياسية التي لا تخدم الأهداف والمصالح المشتركة".

وأكد المجالي ضرورة "معالجة هذه القضية عبر الحوار المباشر المتوازن بين الرياض وواشنطن، وفي إطار روح الشراكة التي تجمع البلدين، وبما يعكس أهمية هذه الشراكة في جهود تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها".

وقال المجالي إن الأردن يدعم كل ما تتخذه الرياض لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.

كما أكدت باكستان وجيبوتي والسودان في بيانات منفصلة تضامنهم مع السعودية بشأن قرار "أوبك+"، وقالوا إنه مبني على حقائق العرض والطلب.

وقالت الخارجية التونسية، الثلاثاء، إن "قرار أوبك+ تقني بحت ومرتبط بتوازنات السوق".

من جهته، قال وزير الاقتصاد الماليزي، مصطفى محمد، في بيان صدر الثلاثاء، إن "دول (أوبك+) مجتمعة أخذت في الاعتبار عوامل من بينها أساسيات السوق، خاصة لمواجهة الضبابية التي تخيم على المعروض العالمي من النفط ووضع الطلب".

ويوم الاثنين، تلقت الرياض دعماً من منظمة "أوبك" ومصر والمغرب والجزائر، في مواجهة التصعيد الأمريكي واتهامها للسعودية بالانحياز إلى روسيا.

ونفت الرياض أن يكون القرار اتخذ بشكل ثنائي بينها وبين موسكو، وقالت إنه اتخذ بالإجماع، وإن تصريحات إدارة جو بايدن تحاول تحويره قرار اقتصادي لتحقيق مكاسب انتخابية داخلية.