متابعات-
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنه لولا دعم الإمارات والسعودية والكويت، لما وقفت مصر مرة أخرى من أزماتها الاقتصادية.
وأضاف السيسي في كلمة له خلال القمة العالمية للحكومات بدبي، اليوم الاثنين، أن "الدولة المصرية واجهت تحديات كاشفة وحاسمة، كادت أن تضيع في 2011، وأن تلقى نفس مصير بعض الدول العربية، الذي نجت منه مصر".
وأشاد السيسي بدعم الإمارات والسعودية والكويت لبلاده قائلاً: "لا تسمحوا للأقلام والأفكار ومواقع التواصل الاجتماعي المغرضة بأن تؤثر على الأخوة التي بيننا"، معرباً عن "التقدير والاحترام لكل من ساهم وساعد ليس مصر فقط وإنما أي دولة عربية أخرى".
وبلغ مجموع الودائع الخليجية في مصر 28 مليار دولار، بينها 13 ملياراً حصلت عليها القاهرة خلال الربع الأول من العام 2022 من الإمارات والسعودية وقطر، وهناك 15 مليار دولار ودائع مؤجلة لكل من الرياض وأبوظبي والكويت.
وفي العام 2019 نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر في بنك مصر المركزي، أن الدعم الذي تلقته القاهرة من دول مجلس التعاون وصل إلى 92 مليار دولار منذ 2011.
كما قالت وكالة "بلومبيرغ" في أغسطس الماضي، إن مصر تسعى لجمع 41 مليار دولار لسداد عجز الحساب الجاري والديون المستحقة بنهاية 2023.