متابعات-
أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، أن مواقف دول مجلس التعاون ثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي سوريا واستقلاليتها وداعمة لجميع الجهود الرامية لمساعدتها على تجاوز أزمتها ورفع المعاناة عن الشعب السوري.
جاء ذلك خلال مشاركة البديوي، اليوم الخميس، في أعمال مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة.
وقال البديوي: "دول مجلس التعاون رحبت بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة 12 شهراً، مما سيخفف من معاناة الشعب السوري ويساهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها".
وأضاف البديوي: "في إطار الخطوات العملية المتخذة للتدرج نحو حل الأزمة السورية، رحبت دول المجلس بقرار جامعة الدول العربية الوزاري بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها".
وأشار إلى أن "دول المجلس رحبت أيضاً بالجهود العربية لحل الأزمة في سوريا بشكل خطوة مقابل خطوة، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسوريا، في 1 مايو 2023".
وشدد على أنه "منذ بداية الأزمة السورية بلغ إجمالي المساعدات المقدمة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون أكثر من 8 مليارات دولار، كما بلغ إجمالي عدد السوريين المقيمين في دول المجلس أكثر من مليوني مقيم، ويتمتعون بكافة الحقوق والمزايا التي تكفل لهم حياة كريمة".
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت، في مايو الماضي، إنهاء تجميد مقعد دمشق بعد نحو 12 عاماً.
وكانت السعودية أعلنت استئناف العلاقات والرحلات الجوية مع سوريا، التي توقفت عام 2011، في حين زار وزير الخارجية السعودي، مطلع مايو، دمشق والتقى الأسد، قبل أن يزور الأخير مدينة جدة للمشاركة في القمة العربية، والتي رافقه فيها المقداد الذي سبق أن زار المملكة، في أبريل الماضي.
وفي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا.