دول » دول مجلس التعاون

لقاء خليجي أممي يتناول آخر تطورات الساحة الفلسطينية

في 2023/11/15

متابعات- 

أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة بنيويورك وقوف سائر الدول العربية والإسلامية صفاً واحداً وبكل طاقاتها وإمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير كل أراضيه المحتلة.

جاء ذلك خلال لقائهم، أمس الاثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برئاسة سلطنة عُمان، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العُمانية.

واستعرض اللقاء الذي عُقد آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

من جانبه عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه للخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، موضحاً أن الأمم المتحدة خسرت العديد من موظفي "الأونروا".

وأشار غوتيريش إلى أن "وكالة الأونروا باتت بأمسّ الحاجة إلى دعم وتبرعات سائر دول العالم الأعضاء في ضوء الاحتياجات الإنسانية والنقص الحاد في بعض المواد والمستلزمات الضرورية، لا سيما المواد الطبية ومواد الإغاثة".

كما طالب المجتمع الدولي بتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة بالسرعة القصوى لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين.

من جانبهم أشار سفراءُ دول الخليج إلى القرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي اختتمت أعمالها في الرياض، وأدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.

كما طالبوا بالتصدي لهذا العدوان والكارثة الإنسانية التي يسببها، والعمل على إنهاء كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تكرس الاحتلال، وتحرم الشعب الفلسطيني حقوقه، وخصوصاً حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على كامل ترابه الوطني.

كما أكّد سفراءُ دول الخليج خلال اللقاء مركزية القضية الفلسطينية، ووقوف سائر الدول العربية والإسلامية صفاً واحداً وبكل طاقاتها وإمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة.

وشددوا كذلك على "تلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، خصوصاً حقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق سكان غزة، فوفق آخر الإحصائيات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع، استشهد  11 ألفاً و240 شهيداً، بينهم 4 آلاف و630 طفلاً، و3 آلاف و130 امرأة، فضلاً عن 29 ألف مصاب، 70٪ منهم من الأطفال والنساء.