متابعات-
بعث زعماء خليجيون، برقيات تهاني لرئيس مجلس السيادة السوداني بمناسبة الذكرى الـ68 لاستقلال السودان من الاحتلال الانجليزي عام 1956.
وأرسل ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة للفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان، بمناسبة استقلال السودان، متمنيين له ولحكومة وشعب السودان مزيداً من الأمن والاستقرار.
ووفقاً للديوان الأميري فقد أرسل أمير قطر، اليوم الاثنين، برقية تهنئة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق عبد الفتاح البرهان، بمناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال بلاده.
كما أرسل الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب أمير قطر، برقية تهنئة مماثلة إلى البرهان.
من جانبه بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح برقية تهنئة للفريق البرهان بمناسبة ذكرى الاستقلال، متمنياً فيها أن يسود الأمن والسلام والاستقرار كافة في ربوع السودان، كما بعث رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، برقية مماثلة لرئيس مجلس السيادة السوداني.
كما هنأ ملك البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح السوداني، بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ68، متمنياً للشعب السوداني، أن ينعم بالأمن والازدهار والرخاء.
ويوافق 1 يناير ذكرى استقلال السودان عن الاحتلال الإنجليزي عام 1956.
وتأتي المناسبة في وقت تشهد البلاد حرباً دموية مندلعة منذ أبريل الماضي بين الجيش السوداني بقيادة البرهان من جهة، وقوات الدعم السريع التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، من جهة أخرى.
ومساء أمس الأحد ألقى البرهان بياناً بمناسبة ذكرى الاستقلال، رهن خلاله إيقاف الحرب على قوات الدعم السريع، بخروجها من ولاية الجزيرة وسط البلاد ومن بقية المدن و"إعادة المنهوبات وإخلاء مساكن المواطنين".
وكانت المفاوضات السابقة بين ممثلي الجيش السوداني و"الدعم السريع" في جدة أسفرت، في مايو الماضي، عن أول اتفاق بينهما حمل اسم "إعلان جدة".
وشمل الاتفاق التزامات إنسانية وعدة شروط، منها "الالتزام بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كل المرافق الخاصة والعامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية".
وخلّفت الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل الماضي، أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة.