متابعات-

دانت دول مجلس التعاون الخليجي، جميع الأعمال الإرهابية، وأكدت حرمة إراقة الدماء والمساس بالمدنيين والمنشآت المدنية.

جاء ذلك في بيان ألقته هند عبد الرحمن المفتاح، مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون، بصفتها رئيساً للمجموعة الخليجية، خلال "الحوار التفاعلي حول مكافحة الإرهاب"، وذلك في إطار الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان.

وشددت المفتاح على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة الجماعات الإرهابية.

وفي نفس السياق، أكدت قطر إدانتها للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وبغض النظر عن دوافعه وأينما ارتكب وأياً كان مرتكبوه، وعلى ضرورة "التمييز بين الإرهاب وبين المقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي، وعن حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الاحتلال".

الإدانة القطرية جاءت في بيانها الذي ألقاه عبد الرحمن سلطان المرزوقي، السكرتير الثالث بإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، خلال "الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب"، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55، بحسب الخارجية القطرية.

وقال المرزوقي: إن "انتشار الإرهاب والتطرف العنيف لا يزال يشكل تهديداً خطيراً على السِّلم والأمن الدوليين والتمتع بحقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأكد ضرورة أن تتصدى الجهود الرامية لمكافحتهما للأسباب الجذرية، وأن ترتكز على نهج شامل يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويحقق التوازن مع الضرورات الأمنية.

والجمعة الماضية، دعت دول مجلس التعاون الخليجي إلى مكافحة كافة أشكال الكراهية الدينية وأسبابها الجذرية من خلال تعزيز ثقافة الحوار واحترام التنوع.