متابعات- 

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات الاجتماع العربي والإسلامي والأوروبي على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة تطورات الحرب في غزة.

ويعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير  فيصل بن فرحان، ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي.

ويبحث الاجتماع مستجدات الحرب في غزة والوضع الإنساني على الأرض، والقضية الفلسطينية، ومن ذلك حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وخلال كلمته أكد وزير الخارجية السعودي الرغبة الصادقة في تنفيذ حل الدولتين، مشدداً على أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته "غير قابل للتصرف، وتجب تلبيته".

كما أوضح أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي على ضرورة وقف الحرب في غزة"، داعياً "الشركاء الأوروبيين لإقناعها بنهج السلام".

وحذّر أيضاً من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين، والذي سيؤدي حتماً إلى زعزعة أمن المنطقة، منوّهاً بأن المجاعة باتت واقعاً حقيقياً يعيشه الفلسطينيون في غزة.

ولفت إلى أن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، "حيث نفَّذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، ينمّ عن استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".

من جانبه قال وزير خارجية النرويج: إنه "يجب المضي قدماً نحو إنشاء دولة فلسطينية بسلطة متجددة"، مشيراً إلى أن "الشرق الأوسط يمر بمرحلة حاسمة وأزمات عميقة".

وأوضح في كلمته أيضاً أنه "يجب عدم الاكتفاء بوقف الحرب في غزة والعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر، بل يجب التفكير في كيفية المضي نحو حل مستدام لإسرائيل والفلسطينيين"، مضيفاً: "نؤمن بضرورة إنشاء دولة فلسطينية في سياق حل الدولتين".

يشار إلى أن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، استبق الاجتماع بقوله: إنه "من المتوقع أن تعترف عدة دول أعضاء في التكتل بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو المقبل".