متابعات- 

تستضيف مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء (07-08-2024) اجتماعاً وزارياً استثنائياً سوف تعقده منظمة التعاون الإسلامي؛ "لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي".

ويأتي هذا الاجتماع في وقتٍ تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترات متصاعدة، بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، خلال وجوده في طهران.

وينعقد الاجتماع بناء على اقتراح إيراني لمناقشة حادثة اغتيال هنية، والتي تتوقع جهات أمريكية وإسرائيلية أن يتم الرد عليها خلال ساعات.

ووفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية، غادر القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني طهران متوجهاً إلى جدة، اليوم الأربعاء، للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي أعلنت، يوم الاثنين، عقد اجتماع وزاري استثنائي، اليوم في جدة؛ لبحث الجرائم الإسرائيلية في غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والاعتداء على سيادة إيران.

وذكرت المنظمة، في بيانٍ لها، أنها "ستعقد اجتماعاً استثنائياً مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية".

وأشارت المنظمة إلى أن الاجتماع "ينعقد في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة".

وتشهد المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة، في محاولة لاحتواء الموقف والحيلولة دون الانزلاق إلى أتون الصراع الشامل، عقب اغتيال "إسرائيل" لهنية في طهران.

وتوعدت طهران بالرد المناسب على اغتيال هنية، في الوقت الذي تعيش فيه "إسرائيل" حالة من الارتباك والتأهب استعداداً للرد الإيراني المحتمل، في حين تتزايد المؤشرات على أن لبنان مقبل على الحرب بين دولة الاحتلال و"حزب الله" بعد اغتيال أحد قادة الأخير في بيروت.