محمد أحمد الملا- الشاهد الكويتية-
الجماعات الإرهابية تمول من بيع المخدرات وغسيل الأموال والعمليات الإرهابية، وداعش أموالها وتمويلها من هذه الانشطة بالاضافة الى بيع النفط المهرب والسلاح، وطبعا هناك تمويل خاص من اجهزة استخباراتية من دول كبرى تدفع قيمة أي عملية إرهابية بأي دولة، لذلك داعش ما هي الا مرتزقة والتمويل المالي مهم لأي جماعات إرهابية لتحافظ على وجودها ورجالها ولتستمر بأنشطاتها الاجرامية، وهناك تمويل خفي للجماعات الإرهابية وهو استغلال النساء في الجمعيات الخيرية من اجل جلب اموال التبرعات الخيرية من الناس التي تتعاطف مع التوجه الاسلامي وهذا يتم في الكويت ودول الخليج، ونلاحظ عند وفاة اي شخص بالكويت تبدأ نساء مجهولات بالاتصال على اهل المتوفى من اجل التبرع وهذا النشاط ازداد بالكويت وللأسف دون ان تقوم وزارة التجارة أو الشؤون بمراقبة هذه الاتصالات الغريبة والعجيبة، وايضا هناك التمويل من خلال شبكة الانترنت التي من خلالها يستغلون تعاطف الناس للتبرع للجماعات الإرهابية والتي تتخفى تحت اسم جمعيات خيرية، وللاسف التجنيد للمراهقين والمراهقات وترسيخ فكر التطرف في عقولهم من اجل استغلالهم في العمليات الإرهابية. وهناك دعاة دين يحملون فكر التطرف يعيشون بيننا وينشطون في التويتر ووسائل التواصل الاجتماعي لاثارة الفتنة ونشر الاشاعات، لذلك علينا الانتباه من خطورة هذه الجماعات الإرهابية والتي ينتشر فكرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانا اسأل: أليس الدواعش امتداداً لفكر تنظيم القاعدة؟ وأليس القاعدة امتداداً لفكر المجاهدين في افغانستان؟ وأليس المجاهدون في افغانستان كانوا متشددين في الدول العربية وبعضهم عملاء لأجهزة استخبارات دول عربية وأجنبية وتم ارسالهم الى افغانستان لتكوين التطرف هناك ولمحاربة السوفييت وهذا يدل ان سياسة الحرب بالوكالة أدت الى تكوين التطرف وتكوين الجماعات الإرهابية لذلك علينا تجفيف منابع الإرهاب ومحاربة فكر التطرف حتى ينصلح الحال ومحاسبة دعاة الفتنة. ادعو الله أن يحفظ الكويت والله يصلح الحال اذا كان في الاصل فيه حال.