متابعات-
أعلنت الكويت دعمها ومساهمتها في إعداد مشروع قرار مقدم إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتصدي لظاهرة حرق نسخ من القرآن الكريم، استناداً إلى الآليات التي تحظر خطاب الكراهية، بما في ذلك تدنيس المقدسات الدينية.
وأكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير ناصر الهين، اليوم الأربعاء، أن مشروع القرار يحظى بدعم وتأييد واسعين من المجموعتين العربية والإسلامية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اللتين اجمعتا على ضرورة الوقوف بحزم أمام تلك التوجهات التي تتنافى مع المبادئ والمعايير والمنطق.
وأوضح الهين أن الكويت سارعت إلى جانب الدول الإسلامية للتصدي لجريمة حرق نسخ من القرآن الكريم.
وبين أنه التقى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك برفقة مجموعة من سفراء الدول العربية، التي طالبته باتخاذ موقف واضح وصريح يندد بهذا العمل، وألا يتم تصنيف تدنيس المقدسات كحرية تعبير.
وشدد الهين على أن التحرك عبر آليات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "يجب أن يشكل رادعاً قوياً لتلك الدول التي لم تستوعب بعد حساسية وخطورة عدم احترام المقدسات الدينية، وكون العالم متعدد الثقافات والأديان والأعراق، ويحتاج إلى الاحترام المتبادل ليتمكن من العيش في استقرار".
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جلسة عاجلة لمناقشة رفض الدول الإسلامية لمثل تلك التوجهات التي تستخف بالمقدسات الدينية، كما سيدرج مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة الإسلامية في قائمة القرارات المطروحة للتصويت أمام الدورة الـ54 للمجلس، المتواصلة حتى 14 يوليو الحالي.
وكانت السويد أعطت ترخيصاً لمواطن متطرّف من أصل عراقي يدعى سلوان موميكا؛ لإثارة مشاعر المسلمين وتأجيج الحقد والتطرّف عبر حرق المصحف أمام مسجد في السويد بأول أيام عيد الأضحى.