قضاء » قوانين

غرامة مالية تصل إلى مليون درهم لمخالفي قانون تنظيم العمل في الإمارات

في 2024/08/13

متابعات-

أصدرت الحكومة الإماراتية مرسوما بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم علاقات العمل.

ويهدف المرسوم إلى ضمان كفاءة سوق العمل في الدولة وتعزيز تنافسيته وتنظيم علاقات العمل وتحديد حقوق والتزامات أطرافها على نحو متوازن وتوفير الحماية لهم وتمكينهم من الحصول على حقوقهم في إطار قانوني.

وشملت التعديلات فرض غرامة مالية لا تقل عن 100 ألف درهم (الدولار يعادل 67ر3 درهم) ولا تزيد على مليون درهم على كل من استخدم عاملا لم يصرح له بالعمل لديه، أو استقدم أو استخدم عاملا وتركه دون أن يعمل، أو استعمل تصاريح العمل في غير الغرض المخصص لإصدارها، أو أغلق منشأة أو أوقف نشاطها دون اتخاذ إجراءات تسوية حقوق العاملين، أو قام بتشغيل حدث لديه بالمخالفة لأحكامه.

واستحدث المرسوم عقوبة جزائية على التوظيف الصوري شاملا التوطين الصوري، بالغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم، على كل صاحب عمل تحايل على أحكام القوانين أو اللوائح أو القرارات المنظمة لسوق العمل، وقام بتعيين عامل أو أكثر لديه بشكل صوري، وتتعدد العقوبة بتعدد العمال الذين تم تعيينهم بشكل صوري.

كما استحدث المرسوم حكما بعدم جواز تحريك الدعوى الجزائية بشأن جريمة التوظيف الصوري إلا بطلب من وزير الموارد البشرية والتوطين أو من يفوضه، كما منح الوزارة إجراء الصلح بناء على طلب صاحب العمل قبل صدور الحكم وذلك مقابل أداء مبلغ لا يقل عن (50%) من الحد الأدنى من قيمة الغرامة المحددة لهذه الجريمة، بالإضافة لرد صاحب العمل كافة قيم الحوافز المالية التي تحصل عليها عماله الذين تم تعيينهم بشكل صوري، وتنقضي الدعوى الجزائية بسداد مبلغ التصالح.

ووفق المرسوم الجديد، تقوم محاكم الاستئناف بإحالة كافة ما يوجد لديها من طلبات ومنازعات وتظلمات بشأن تنظيم علاقات العمل إلى المحكمة الابتدائية المختصة بالحالة التي تكون عليها، باستثناء المنازعات المحكوم فيها أو المحجوزة للنطق بالحكم.