شؤون خليجية-
طبقا لوكالة أنباء "أسوشييتد برس" بلغ عدد ضحايا تدافع الحجاج في منى خلال الحج الشهر الماضي 2121،تجاوز الألفي وفاة، في وقت تلتزم فيه السلطات السعودية الصمت
، ولم يتغير العدد الذي صرحت به السلطات السعودية رسميا، وهو 769 قتيلا بالإضافة إلى 934 جريحا.
وقد ترأس ولي العهد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية اجتماعا الأحد الماضي حول الكارثة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية التي لم تذكر رد فعل الأمير على الاختلاف في أعداد الضحايا.
وقالت الوكالة إن ولي العهد أحيط علما بتقدم التحقيقات ، وأصدر تعليمات للجنة التحقيق بالمضي قدما في بذل الجهود من أجل التوصل لأسباب الحادث.
وكان الملك سلمان قد أمر بإجراء تحقيق في الكارثة التي تعتبر الأكثر دموية من نوعها منذ ربع قرن.
وسبق حادث التدافع بمنى حادثا دمويا آخر، حيث هوت رافعة في أحد مواقع البناء في مكة ما أدى إلى مقتل 111 شخصا، في أول موسم للحج يأتي بعد تولي الملك سلمان العرش.
واتهمت إيران السعودية بسوء إدارة موسم الحج وحملتها مسؤولية الكارثة، وطالبت السعودية بالاعتذار.