محمد عبدالحميد الجاسم الصقر- الوطن الكويتية-
استبشرالناس خيرا مواطنين ومقيمين قبل شهور ﻻهتمام السلطتين تشريعية وتنفيذية بإنجاز كبيرللوطن ومن يعيش على أرضه وتهمه هيبة الدولة فيه حيث بلغ الأمرالمساس بكرامتها عبر إجحاف جهات قدوم تلك الشريحة المعنية بها داخل منازلها بين أهلها وفلذات أكبادها بما يرضي الخالق والمخلوق بتلك الخدمة لوﻻ طمع وجشع واستغلال طرفي الحاجة الماسة لها وبها لدرجة بلغت ذروتها بداية للبعض من هذه الجهات وسيطة التقادم ثم تعميمها بلا رحمة لكل أطرافها داخل البلاد وخارجها موطن تلك العمالة المغلوبة على أمرها طلبا للرزق الحلال والمخدوم لمن يدبرله الأحوال بمنزله ومسكنه ومواقع نشاطاته وهواياته للبر والبحر ليس بديرتنا الحبيبة فقط لكنها بالذات خليج الخير وجزيرة البرك] ثم الوطن العربي لنفس مستوى معيشته قرصنة رسمية لله الحمد قرار دولتنا مدخل خير كعادتها للجميع لكن تأخرتفعيل القرار كما عرفه الجميع للعام القادم 2016م أعاد القلق للناس ﻻرتباطها بعقود قبل القانون المذكور وتفرض عليها شروط المتجدد من هذه العقود تلزمهم بمبالغ مالية كبيرة كالسابق وتعرضها لمطالبات قانونية مع هذه المكاتب وتخلق فوضى مابين الطرفين للخادم والمخدوم والوسيط الغيرمظلوم بتلك الربكة والفراغ مابين التفعيل والتفليل لأطرافه قد تسبب تأجيله أوإيقافه ﻻسمح الله لأجل غيرمسمى جولة يكسبها ضعاف النفوس من المكاتب المحلية والخارجية كذلك السماسرة والسفارات ويخسرها المخدوم ويتأثر بفراغها طالب لقمة العيش من خدمتها لذلك يناشد الناس وﻻة الأمر وأصحاب القرار سرعة تفعيله وتأكيده ومتابعته عن نجوم التلاعب بعباد الله خداما ومخدومين وﻻينس عباد الله الشكر والدعاء لمن حرك الإقرار للقرار وقبوله من السلطتين ﻻنقاذه المحتاجين لمثله وللنائب الفاضل بوطلال كامل العوضي وفرسان الساحه زملائه الداعمين لخطوات تنفيذه جزاكم الله خير الجزاء عن الجميع .