متابعات-

أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية محاولتي تهريب مليون و279 ألفاً و132 حبة كبتاغون عُثر عليها مُخبأة في إرساليات عبر ميناء ضباء التابع لمنطقة تبوك.

وأوضحت الهيئة في بيان، الجمعة، أنه عند خضوع عدد من الشاحنات القادمة للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية والوسائل الحية "الكلاب البوليسية" في جمرك ميناء ضباء، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مخبأة بطرق إخفاء متعددة.

وأفادت الهيئة بأنها أحبطت في المحاولة الأولى تهريب 699 ألفاً و500 حبة، كانت مُخبأة في إحدى الشاحنات القادمة، وذلك بإخفائها في "خزان الهواء الخاص بالشاحنة".

وأحبطت في المحاولة الثانية تهريب 579 ألفاً و632 حبة، عُثر عليها مُخبأة في تجويف إطارات شاحنة قادمة إلى السعودية عبر الميناء.

كما أضافت الهيئة أنه "بعد إتمام عمليات الضبط جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل السعودية، حيث تم القبض عليهم وعددهم 3 أشخاص".

وشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات السعودية، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقاً لأبرز ركائز استراتيجيتها الممثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع، وذلك من خلال إحباط محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.

ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها عبر وسائل التواصل المختلفة، مؤكدةً أنها تستقبل من خلال هذه القنوات البلاغات بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.

وتعلن السلطات السعودية من حين لآخر إحباط عمليات تهريب ضخمة لممنوعات ومخدرات، عبر البحر والمنافذ البرية من دول الجوار واعتقال مهربين.

وتؤكد وزارة الداخلية السعودية حرصها على محاربة المخدرات بأنواعها؛ "لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها"، حيث تفرض عقوبات مشددة على من يروجون ويهربون المخدرات، قد تصل إلى الإعدام.