الخليج الجديد-
أحبطت السلطات السعودية، الاثنين، محاولة تهريب 1629 حزمة من القات المحظور، بعدد من محافظات منطقة جازان، بحسب مصدر أمني.
وقال اللواء «ناصر الدويسي»، مدير شرطة منطقة جازان، في حديث مع «العربية.نت»، إن «جهود رجال الأمن المستمرة في تعقب وتضييق الخناق على المهربين وإحباط مخططاتهم ساهمت في ضبط 1629 حزمة من القات المحظور، خلال يوم واحد».
وأضاف: «تمكن رجال الأمن بالعيدابي من إحباط 20 حزمة من القات بمركبة من نوع ‘‘كامري’’ كانت مخبأة في موقع سري بالمرتبة الخلفية، كما تم ضبط مركبة من نوع ‘‘دباب سزوكي’’ عثر بداخلها على 14 حزمة مخبأة خلف الطبلون».
وتابع: «كما تم ضبط مركبة من نوع ‘‘هايلوكس’’ موديل 2015 بنقطة الضبط اﻷمني بالشواجرة، عثِر بداخلها على 860 حزمة من نبات القات المحظور، قبل أن يتضح أنها مسروقة من جدة، كما تم القبض على مركبة يستقلها وافد من جنسية عربية عُثر بها على 658 حزمة من القات بفيفا، وبالاستفسار عن المركبة اتضح بأنها مسروقة من الدمام».
وأشار إلى أنه «تم ضبط مركبتين في مركز ببلغازي ومحافظة ضمد، حيث عثر فيهما على 77 حزمة من القات المحظور».
والقات نبات يحتوي على منشطين كيميائيين وهما الكاثين والكاثينون، ويعد من المحظورات في التداول داخل السعودية، باعتباره مخدر.
يذكر أن مساعدة مديرة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالسعودية «عواطف الدريبي»، أعلنت قبل أيام أن القيمة السوقية للمواد المخدرة التي ضبطتها المملكة بلغت نحو 35 مليون ريال خلال عام 1435 للهجرة، مرجعة ذلك إلى «الإدمان اللاشعوري».
وأوضحت أن عدد المتهمين في قضايا المخدرات، في العام ذاته، بلغ 74 ألف شخص، مقدرة نسبة النمو السنوي بـ9.41%، ولا يبعد هذا الرقم كثيرا عن عدد مراجعي مجمعات علاج الإدمان خلال عام 1434 للهجرةـ، إذ وصل عددهم إلى 73 ألفا، موضحة أن أكثر الفئات تعرضا إلى التعاطي من سن 13 إلى 20 سنة.