شؤون خليجية -
تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بصورة إيجابية مع تصريحات مسؤولتان سعوديتان متخصصتان بأن 5% من طلاب الجامعات الحكومية في المملكة مدمنون مخدرات وأن 10% منهم يدخنون السجائر، ودشنوا هاشتاق "نصيحتك لمدمن المخدرات".
وتوالت تغريدات النشطاء عبر الهاشتاق، حيث قال د. طارق الحبيب - بروفسور واستشاري الطب النفسي: "المبادرة في العلاج خارج منطقتك حتى لا يصيبك التردد لاحقا في العلاج".
وقال المغرد صالح القرشي: "الحياة.. فيها أشياء ألذ من المخدرات.. فيها آمك وأبناءك وزوجتك وإخوانك.. وفيها عقلك اللي أنصحك لا تبيعه لتجار الوهم".
وكتب سلطان الدوسري: "ودنا ننصحه ونوقف معه ونعلمه أن هذا خطأ يضيع دينك، وعرضك، ومالك، وحياتك، بس هو وينه ما هو فاضي لنا ولا يدري وين الناس فيه!".
وغرد فهد العضياني: "يا صغار السن انتبهوا تراها خطيرة ولا أحد يضحك عليكم من الشباب الفاسدين الرجولة ما هي فالخراب يطرحونك ويتبرون منك بعدين". وأضاف: "غزونا الغرب بكل شي وضحكوا علينا ودمروا شبابنا والهدف واضح.. المدمن الله يشفيه ويعافيه وفيه مستشفيات تهتم بأمره".
وقال جاسم الكواري: "اللي يستهين بالحبوب مثل الكبتاجون وغيرها.. تراها إدمان وأخطر من الحشيش وتسبب أمراض نفسيه وعقليه خطيرة.. حاسب".
وأكد المغرد "شن بن جوشن" أن "مدمن المخدرات يحتاج من ذويه اتخاذ القرار في علاجه فكونه مدمن طبيعي أن لا يستمع لأي نصيحة طالما إنه تحت تأثير التعاطي".
وكانت "غالية حميد"، مسؤولة البرامج الوقائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، قد قالت إن الأرقام تشير إلى إدمان 5% من طلاب الجامعات الحكومية للمخدرات، وأن نحو 10% منهم يدخنون السجائر.
وأوضحت "عواطف الدريبي"، مساعدة مديرة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن مديرية مكافحة المخدرات ضبطت، خلال العام الماضي، كميات من المخدرات قدرت قيمتها السوقية بنحو 34 مليون ريال (9 ملايين دولار).
ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية دقيقة، يعاني المجتمع السعودي المحافظ من انتشار كبير للمخدرات بكافة أنواعها.
وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها قبضت على أعداد كبيرة من مهربي المخدرات بمعدل 7 مهربين يومياً وأن ثلث أعدادهم هم مواطنون سعوديون والباقي وافدين.
وأظهرت دراسة حكومية، صدرت نتائجها قبل أيام، أن 16% من المراهقين السعوديين؛ الذكور والإناث، هم مدخنون وأن 10% منهم يدخنون الشيشة.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 6 ملايين مدخن في السعودية، البالغ عدد سكانها أكثر من 30 مليوناً، وأنه من المتوقع أن يصل عددهم إلى 10 ملايين مدخن في العام 2020.
نشطاء (تويتر) يوجهون نصائح لمدمني المخدرات
شؤون خليجية -
تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بصورة إيجابية مع تصريحات مسؤولتان سعوديتان متخصصتان بأن 5% من طلاب الجامعات الحكومية في المملكة مدمنون مخدرات وأن 10% منهم يدخنون السجائر، ودشنوا هاشتاق "نصيحتك لمدمن المخدرات".
وتوالت تغريدات النشطاء عبر الهاشتاق، حيث قال د. طارق الحبيب - بروفسور واستشاري الطب النفسي: "المبادرة في العلاج خارج منطقتك حتى لا يصيبك التردد لاحقا في العلاج".
وقال المغرد صالح القرشي: "الحياة.. فيها أشياء ألذ من المخدرات.. فيها آمك وأبناءك وزوجتك وإخوانك.. وفيها عقلك اللي أنصحك لا تبيعه لتجار الوهم".
وكتب سلطان الدوسري: "ودنا ننصحه ونوقف معه ونعلمه أن هذا خطأ يضيع دينك، وعرضك، ومالك، وحياتك، بس هو وينه ما هو فاضي لنا ولا يدري وين الناس فيه!".
وغرد فهد العضياني: "يا صغار السن انتبهوا تراها خطيرة ولا أحد يضحك عليكم من الشباب الفاسدين الرجولة ما هي فالخراب يطرحونك ويتبرون منك بعدين". وأضاف: "غزونا الغرب بكل شي وضحكوا علينا ودمروا شبابنا والهدف واضح.. المدمن الله يشفيه ويعافيه وفيه مستشفيات تهتم بأمره".
وقال جاسم الكواري: "اللي يستهين بالحبوب مثل الكبتاجون وغيرها.. تراها إدمان وأخطر من الحشيش وتسبب أمراض نفسيه وعقليه خطيرة.. حاسب".
وأكد المغرد "شن بن جوشن" أن "مدمن المخدرات يحتاج من ذويه اتخاذ القرار في علاجه فكونه مدمن طبيعي أن لا يستمع لأي نصيحة طالما إنه تحت تأثير التعاطي".
وكانت "غالية حميد"، مسؤولة البرامج الوقائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، قد قالت إن الأرقام تشير إلى إدمان 5% من طلاب الجامعات الحكومية للمخدرات، وأن نحو 10% منهم يدخنون السجائر.
وأوضحت "عواطف الدريبي"، مساعدة مديرة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن مديرية مكافحة المخدرات ضبطت، خلال العام الماضي، كميات من المخدرات قدرت قيمتها السوقية بنحو 34 مليون ريال (9 ملايين دولار).
ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية دقيقة، يعاني المجتمع السعودي المحافظ من انتشار كبير للمخدرات بكافة أنواعها.
وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها قبضت على أعداد كبيرة من مهربي المخدرات بمعدل 7 مهربين يومياً وأن ثلث أعدادهم هم مواطنون سعوديون والباقي وافدين.
وأظهرت دراسة حكومية، صدرت نتائجها قبل أيام، أن 16% من المراهقين السعوديين؛ الذكور والإناث، هم مدخنون وأن 10% منهم يدخنون الشيشة.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 6 ملايين مدخن في السعودية، البالغ عدد سكانها أكثر من 30 مليوناً، وأنه من المتوقع أن يصل عددهم إلى 10 ملايين مدخن في العام 2020.