مكة السعودية-
يستقبل مركز الأورام بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة نحو 2000 حالة سنويا، بينما يصل عدد المرضى الجدد نحو 1500 حالة سنويا.
ويعد المركز أحد أكبر مراكز الأورام على مستوى المملكة في استقبال الحالات الجديدة، حيث يضم أحدث الأجهزة الطبية الحديثة في هذا المجال، ويجمع نخبة من الاستشاريين والأطباء ذوي الخبرات العالية في هذا المجال، ويعد أول مركز يفتتح بصورة متكاملة حسب المقاييس الدولية، مزودا بأفضل الكفاءات الطبية العالمية من ذوي الخبرات في مجال الأورام، ليستقبل بذلك أول مرضى بلد الله الحرام لتلقي العلاج في المدينة الطبية بمكة المكرمة.
معايير عالمية
يأتي هذا الصرح الطبي الذي أسس على أدق المعايير العالمية لخدمة شريحة متمثلة بسكان البيت الحرام وما حوله وزواره الكرام، من حجاج ومعتمرين، بهدف تقديم أفضل الخدمات في المجالات الطبية والصحية، دون إغفال الجانب العلمي والتثقيفي الذي تبنته رسالة مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة، منذ بدء التأسيس وحتى يومنا الحاضر.
نسبة متزايدة
وأوضح نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية مدير مركز الأورام الدكتور عبدالله الزهراني أن نسبة الأطباء السعوديين في مجال علاج وجراحة الأورام في تزايد، حيث تسعى الإدارة الطبية لاستقطاب الاستشاريين من ذوي الكفاءات الوطنية في هذا المجال.
البحث العلمي
كما أشار المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية والتدريب والابتعاث، الدكتور عبدالناصر باطوق إلى ما يقدمه مركز الأورام على صعيد التدريب والتعليم والبحث العلمي، فمركز الأورام يعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة في علاج السرطان، وحصل مركز الأورام على الاعتماد لتدريب الأطباء في الزمالة السعودية لطب الأورام للبالغين، منوها بالمشاركة الفاعلة في مجال البحث العلمي، وجهود المركز بنشر البحوث العلمية في المجلات الطبية المحلية والعالمية.
أحدث التقنيات
بدوره أبان المدير التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالله غباشي أن سعة المدينة 550 سريرا من الدرجة الثالثة والرابعة، لافتا إلى تجهيز مركز الأورام، ومركز صحة القلب، ومركز العلوم العصبية بأحدث تقنيات الفحص والعلاج.
وأكد أن مدينة الملك عبدالله الطبية تـعد مرجعا طبيا لوزارة الصحة في المنطقة الغربية، وتخدم شريحة كبيرة من سكان هذه البلاد الغالية، تمتد على طول الساحل الغربي وأيضا الجنوبي، وتقدم لهم العلاجات اللازمة.