اليوم السعودية-
أكد المدير التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المعمر، على أهمية صحة الفم وانها من الأمور الضرورية للحفاظ على الصحة عموما وعلى نوعية الحياة وهي تعني السلامة من الآلام التي تصيب الفم والوجه.
وأشار الدكتور المعمر خلال فعالية اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان التي أقيمت بالمدينة الطبية أمس الثلاثاء في الرياض، الى أن من 60 إلى 90% من أطفال المدارس وانها يعانون تسوس الأسنان في جميع أنحاء العالم.
فيما أوضحت الدكتورة سلوى السدحان مدير خدمة المجتمع بكلية الطب بجامعة الملك سعود، أن 90 % من الأطفال يعانون التسوس في بعض مناطق المملكة، مشيرة الى أن المنطقة الشرقية تعتبر أقلها.
وأشارت الدكتورة السدحان الى أن فعالية اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان ركزت على التوعية بأهمية صحة الفم خصوصا أن هناك زيارات متكررة من قبل طلبة كلية الطب للمدارس لتوعية الأطفال بصحة الفم والأسنان والطرق المثالية لتنظيف الفم.
يذكر أن عوامل الخطر التي تزيد احتمالات الإصابة بأمراض الفم والأسنان تتلخص في: الغذاء غير الصحي، واستخدام منتجات التبغ، والإفراط في شرب الكحوليات، وعدم ممارسة تنظيف الأسنان بشكل يومي، وعدم رعايتها طبيا بشكل دوري.
وتلعب العوامل والظروف الاجتماعية دورا في احتمالات الإصابة بأمراض الفم والأسنان، حيث تزداد معدلات الإصابة بين الأطفال والبالغين الفقراء، وبين ذوي الخلفية الاجتماعية الدنيا.
وبالنظر إلى الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، على المستوى العالمي يعاني ما بين 60 و90% من أطفال المدارس، و100 % تقريبا من البالغين تسوسا في سن واحد أو أكثر من أسنانهم، بينما يصيب التهاب اللثة الحاد الذي يحتمل أن يؤدي إلى فقدان بعض الأسنان ما بين 15و20 % من البالغين بين عمر الخامسة والثلاثين والرابعة والأربعين، أما في الفئة العمرية بين الخامسة والستين والرابعة والسبعين، فنجد أن 30 % منهم على مستوى العالم، قد فقدوا جميع أسنانهم.