وكالات-

ما يزال العاملون الأجانب في مهنة التمريض بوزارة الصحة يستحوذون على 42% من إجمالي القوى العاملة، وذلك على الرغم من قيام وزارتي الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية بتوقيع مذكرة تفاهم لتقليص «الانكشاف المهني»، ووضع مؤشرات لقياس درجة الاعتمادية الكمية والنوعية على العمالة الوافدة، وقياس معدل الإنتاجية ومدى مواءمة مخرجات التعليم مع احتياج سوق العمل السعودي، في سبيل تحقيق الأمان المهني، ومدى اعتماد سوق العمل على ممرضات، أو فنيين من جنسية واحدة، وتحقيق الأمان الوظيفي عبر التوطين الموجه للفرص الوظيفية في القطاع الصحي.
وكشفت الوثائق الخاصة بوزارة الصحة لعام 1437، أن إجمالي الكوادر التمريضية العاملة في ديوان الوزارة، ومديريات الشؤون الصحية، والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، تجاوز 100 ألف ممرض وممرضة.
وأشارت الوثيقة إلى أن عدد الأجانب العاملين في قطاع التمريض من الجنسين، بلغ أكثر من 42.9 ألف ممرض وممرضة، يمثلون 42.4% من إجمالي الكادر التمريضي، وتجاوز عدد الإناث أكثر من 41 ألفا، بينما بلغ عدد الممرضين الذكور 1799 ممرضا.
وأوضح مصدر في وزارة الصحة لـ«الوطن»، أن إجمالي المتقدمين على البرامج التدريبية لخريجي الدبلومات الصحية بلغ 14 ألف متقدما ومتقدمة، وتم استبعاد أكثر من 2500 منهم لعدم مطابقتهم الشروط، فيما تجاوز عدد الذكور الذين تم قبولهم 4 آلاف، وبلغ عدد الإناث أكثر من 2700، بينما وصل إجمالي المقبولين من الكوادر التمريضية من الجنسين حوالي 1650 متقدما لعام 2017.