عكاظ السعودية-
أعدمت وزارة البيئة السعودية 60 ألفا من الدواجن والطيور في سوق العزيزية بالرياض بعد ظهور حالات أنفلونزا الطيور.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن المتحدث باسم الوزارة الدكتور «عبدالله أبا الخيل»، قطعه بعدم وجود إصابات بشرية، مشيرا إلى أن آخر ظهور للفيروس بالسعودية كان في العام 2007 وتم التخلص منه قبل أن يعود مجددا الأسبوع الماضي بعد 11 عاما.
وأكدت وزارة البيئة اكتمال إجراءات السيطرة على حالات الإصابة في سوق العزيزية بمدينة الرياض.
ولفتت إلى أنها أكملت إجراءات التخلص والتطهير لما يقارب من 95% من السوق وبما يقارب 60 ألف طير، وأن كل إجراءات التخلص والتطهير في السوق ستتم بنهاية هذا اليوم، وطمأنت بأن هذا النوع من أنفلونزا الطيور لم يسجل أي حالة انتقال إلى البشر طبقا لمنظمة الصحة العالمية.
وكشفت الوزارة أنها تعمل على خطين متوازيين، المكافحة والسيطرة على الحالات المصابة والمخالطة، والإجراءات الاحترازية والوقائية والاستقصائية لمنع انتشار المرض وانتقاله لمناطق أخرى.
إجراءات المكافحة
وفيما يتعلق بإجراءات المكافحة والسيطرة، تم التخلص من الطيور والدواجن في سوق العزيزية وإغلاق الموقع مع المحافظة على الحيوانات الأخرى مثل القطط والكلاب والأسماك، والسماح لملاكها بإطعامها، مع أخذ عينات للفحص، وإجراء عمليات تطهير وتعقيم شاملة، وإتلاف الأعلاف المكشوفة، والأقفاص الخشبية، وجميع مستلزمات رعاية الطيور، للبدء في استقصاء وبائي وأخذ عينات ضمن دائرة نصف قطرها 10كم من المنطقة المصابة، ويشمل ذلك جميع أماكن تربية الطيور، وحظر خروج جميع الطيور الحية من مدينة الرياض والتواصل مع منظمة الصحة الحيوانية.
وأضافت الوزارة أن الإجراءات الاحترازية التي عملت بها، تضمنت تعليق إصدار أذونات استيراد الطيور الحية، حتى استكمال تقصي مصدر الإصابة، وإيقاف المهرجانات والتجمعات الخاصة بتداول الطيور في جميع مناطق السعودية، والكشف على جميع أسواق الطيور، ورفع تقرير يومي بالحالة الصحية، مع أخذ عينات وفحصها في المختبر المركزي للوزارة، وإلزام مشاريع الدواجن برفع تقارير آنية، بحالات النفوق والحالة الصحية العامة للطيور، والتشديد على تكثيف إجراءات الأمن الوقائي.
وأكدت أنها تعمل بفرقها البيطرية في كل مناطق المملكة التي يبلغ عدد الأطباء فيها 680 طبيبا بيطريا، و485 مساعداً بيطريا، و177عيادة بيطرية، و65 أخرى متنقلة، للسيطرة والتقصي والإرشاد البيطري، داعية الجميع إلى الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالاتصال على رقم الغرفة المركزية للطوارئ.