متابعات-
توقّع البيت الأبيض إفراج السعودية عن السجناء السياسيين وتحسين حقوق الإنسان في المملكة، متوعدا بنشر تقرير اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" بقنصلية بلاده في إسطنبول.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي" في مؤتمر صحفي عقدته مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تحسن السعودية سجلها في حقوق الإنسان بما في ذلك الإفراج عن السجناء السياسيين.
وأضافت خلال إفادة في البيت الأبيض: "نحن بالطبع نتوقع من المملكة العربية السعودية تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان. ويشمل ذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين مثل المدافعات عن حقوق المرأة من السجون السعودية".
وقالت إن الإدارة "تشجعت" بإطلاق سراح مواطنين سعوديين أمريكيين الخميس.
وقال حقوقيون وناشطون، إن السعودية أطلقت سراح مواطنين يحملان الجنسية الأمريكية، كانا مسجونين بتهم ارتكاب جرائم إرهابية، وفقا للاتهامات التي وجهت إليهما من السلطات.
على الصعيد ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن إدارة "بايدن" ستنشر "التقرير غير السري للكونجرس بالشفافية التامة" حول قتل الصحفي السعودي "خاشقجي" التي وصفتها بـ"الجريمة المروعة"، لكنها لم توضح متى سيتم اتخاذ خذه الخطوة.
وسبق أن تعهدت مرشحة "بايدن" لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، "أفريل هاينس"، برفع السرية عن التقرير الاستخباراتي حول قتل "خاشقجي" وتقديم الوثيقة للكونجرس.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن السعودية سرعت، خلال الشهر الماضي، محاكمات العشرات من الناشطين في سجونها؛ خوفا من تحولهم لأوراق ضغط بواسطة الرئيس الأمريكي الجديد.
وتعهد "بايدن" بإعادة تقييم الروابط مع السعودية على خلفية سجلها المتردي في مجال حقوق الإنسان.
وكانت إدارة "دونالد ترامب" تغض النظر إلى حد بعيد عن الانتهاكات الحقوقية التي تمارسها السلطات في المملكة.