متابعات-
وصل المبعوثان الأممي والأمريكي إلى اليمن، السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض لبحث سبل حل الأزمة اليمنية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر دبلوماسي يمني قوله: "إن غريفيث وليندركينغ وصلا إلى الرياض، اليوم، إثر اختتام زيارة لسلطنة عمان بدأت الجمعة".
وأضاف المصدر، مفضلاً عدم ذكر هويته، أن المبعوثين سيعقدان لقاءات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين حول أزمة اليمن، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
وتأتي زيارة المبعوثين إلى مسقط والرياض ضمن التحركات الأممية والدولية الرامية إلى وقف الحرب في اليمن، التي دخلت عامها السابع، وسط تصعيد عسكري متواصل.
وعقد المبعوثان لقاءات مع الجانب العُماني ومع جماعة الحوثيين المسلحة، في محاولة لإقناع المليشيا بالموافقة على المبادرة السعودية.
والاثنين الماضي، أعلنت السعودية إطلاق مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة (غرب)، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين.
ورداً على المبادرة غرد متحدث الحوثيين، محمد عبد السلام، عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: إن "أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها"، دون إعلان موقف صريح تجاه مبادرة المملكة.
وكثف الحوثيون، في الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدمير هذه الصواريخ والطائرات، واتهام الجماعة بأنها مدعومة بتلك الأسلحة من إيران.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.