متابعات-
لا تطبيع رسمي بين السعودية وكيان العدو، لكن كلّ الودّ بينهما حاضر. وفود صهيونية تدخل الى المملكة بحريّة ودون عوائق، غياب لأية إدانة سعودية للانتهاكات والاعتداءات التي ينفّذها العدو الاسرائيلي في فلسطين وخارجها.
مهادنة الاسرائيليين والتعاطي مهم بسهولة ظهرا في اللقاء الذي عقدته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عبر "الفيديو كونفرنس" مع وزراء خارجية لعدد من الدول حول متحور "أوميكرون" لفيروس "كورونا" الجديد.
اللقاء شمل بحسب ما تؤكد شبكة الـCNN الأمريكية وزراء من السعودية و"إسرائيل".
الشبكة الإخبارية وصفت الأمر بـ"الحالة النادرة التي يشارك فيها الجانبان اللذان لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية في نفس المكالمة".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكي أن الوزير أنطوني بلينكن تحدث مع "عدة" وزراء خارجية في الاجتماع، لكنه لم يحدد الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الوزراء، في حين غرد وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد عن المكالمة التي أجريت الثلاثاء 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري قائلا إن وزراء خارجية "اليابان والهند والمكسيك وأستراليا وألمانيا ودول أخرى" كانوا في المكالمة، لكنه لم يشر إلى السعودية.
ولم يصدر السعوديون أي تصريح علني بشأن المكالمة، لكن مسؤولًا من المملكة قال لشبكة CNN إن وزير الخارجية فيصل بن فرحان شارك في الاجتماع الافتراضي مع بلينكن وآخرين.
وسألت CNN الخارجية الأمريكية عما إذا كانت المملكة العربية السعودية قد شاركت في المكالمة، إلا أنها أحالت الإجابة إلى السعوديين.
يُشار الى أن وفدًا من الشخصيات اليهودية الأمريكية زار في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي السعودية، حيث التقوا شخصيات رفيعة المستوى من العائلة المالكة.