مكة نيوز السعودية-
حذر مختصون من التدخلات الطبية الروتينية دون داع في عمليات الولادة، لما يؤدي إليه ذلك من تعسر.
ولفتت أول سعودية حاصلة على الدكتوراه في مجال القبالة، الدكتورة رؤى الطويلي إلى أن التدخلات الطبية الروتينية في عملية التوليد تؤدي إلى عسر الولادة وزيادة الألم، وأن الولادة الصحية هي التي تقوم بها الأم بنفسها، والتي تكون تحت المراقبة، ولا يُلجأ للتدخل الطبي إلا في حالات بعينها، مشيرة إلى أن وجود الأطباء والقابلات يجب ألا يكون للتوليد، وإنما للرقابة والدعم والتوجيه، معتبرة الولادات التقليدية صحية.
وأشارت الطويلي إلى عدد من الإجراءات الطبية الروتينية وآثارها الجانبية على الأم، على الرغم من أهمية التدخل الطبي في حالة الضرورة.
نقص القابلات
في السياق ذاته تجاوزت نسبة عجز عدد القابلات في السعودية 80 % ، بحسب أعضاء بالجمعية السعودية للنساء والولادة، للوصول إلى الحد الأدنى من العدد الذي تحتاج إليه المستشفيات، إذ لا توجد أي جهة رسمية أو خاصة تقدم برامج أكاديمية للتأهيل في هذا المجال بعد أن أغلقت وزارة الصحة منذ 3 أعوام البرنامج الوحيد الخاص بدبلوم القبالة.
وبحسب الطويلي فإن القابلة جزء رئيس من المستشفيات في الأنظمة الأوروبية، وتتلقى مراحل تدريس أكاديمية تصل إلى الدكتوراه كأي تخصص، وتتولى متابعة الحمل وتحول حالات معينة فقط للطبيب.
من جانبه قال نائب مدير مستشفى اليمامة الدكتور أحمد الأيوبي إن معدل الحاجة للقابلات في حده الأدنى قابلة لكل سبع ممرضات، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مجموعة للقبالة السعودية تحت مظلة الجمعية السعودية للنساء والولادة.