الراي الكويتية-
كشف استشاري أمراض المسالك البولية الاستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الكويت الدكتور احمد الكندري عن ارتفاع معدل الضعف الجنسي بين المواطنين الرجال حيث بلغ 75 في المئة عند سن الستين عاماً فما فوق، و30 في المئة بعد سن الأربعين، و20 في المئة دون ذلك.
وأوضح الكندري في تصريح صحافي «ان التدخين في مقدمة أسباب الضعف الجنسي في الكويت الى جانب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، وأن نسبة مرضى السكر المصابين بالعجز الجنسي في البلاد بلغت 85 في المئة، وآخر دراسة أجريت في البلاد أظهرت هذه النسبة المرتفعة وأوصت بأن يهتم الأطباء بسؤال مرضى السكر عن الحياة الجنسية».
وأشار الكندري الى أن «عمليات الأجهزة التعويضية تعد حلاً ممتازاً لحالات الضعف الجنسي الشديد، وتحقق الرضا بين الأزواج وتعيد لهم الحياة الجنسية الطبيعية، في ظل ما تؤدي إليه من زيادة واستعادة الرجل لرغبته وقدرته الجنسية التي فقدها»، مبيناً أن «هناك ثلاثة أنواع للأجهزة التعويضية، أولها الصلب المرن، الذى يكون منتصباً بشكل دائم ويمكن ثنيه واخفاؤه في الأحوال الاعتيادية وتعديله عند المعاشرة الزوجية، فيما الآخران قابلان للنفخ بالماء عبر أجهزة داخلية، أحدها اسمه ذو القطعتين، والأخر ذو الثلاث قطع، ويعد النوع القابل للنفخ ذو الثلاث قطع الأكثر تطوراً ومزايا».
وعن مزايا هذا النوع من الأجهزة التعويضية أشار الكندري الى «مشابهتها للوضع الطبيعي بحيث يمكن للمريض تشغيله بمضخة صغيرة تحت جلد كيس الخصية فيكون في وضع الانتصاب، وبعد الانتهاء من العملية الجنسية يتم ضغط الزر لارجاعه لوضع الارتخاء، وهذا النوع مضاف الى مادته مضادات حيوية تساعد في تقليل احتمالية الالتهابات، مما يعطيه ميزة كبيرة على الأجهزة العادية».
وأضاف «يتميز هذا الجهاز أيضاً بامكانية التمدد أماماً وعرضاً مما يساعد مع مرور الوقت في المحافظة على طول العضو الذكري الذي قد ينقص بعد بعض عمليات الأجهزة التعويضية»، مشيراً في السياق ذاته الى دراسة علمية حديثة أجريت في ايطاليا ونشرت في عدد فبراير 2016 في المجلة الآسيوية لأمراض الذكورة، التي أوضحت ان في إمكان الأجهزة التعويضية ذات القطع الثلاث القابلة للنفخ زيادة طول القضيب بمعدل 1 سم أو أكثر خلال فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر من استعماله، ما يعد ميزة كبيرة لا تتحقق في الأجهزة الاعتيادية.