أكدت استشارية أورام الثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة منيرة الحسيني أن اكتشاف سرطان الثدي في المراحل المبكرة يساعد في الشفاء التام بنسبة 90%، وتقل معه فرص الانتكاسة بعد الشفاء لتكون بين 7%-13%، فيما تزيد فرص الانتكاسة في الحالات المتقدمة لتصل إلى 40%، وذلك خلال الخمس سنوات الأولى التي تعقب الشفاء.
وكشفت عن رصد شفاء ما يقارب 80% من الحالات المصابة بسرطان الثدي من المرض كاملاً، دون وجود أيّ انتكاسات مستقبلية على صحة المريضة خلال العشر سنوات التي تلي العلاج، مبينة أن هذه النتائج تعود إلى ارتفاع نسب الوعي والتثقيف الصحي بين نساء المملكة خاصة، وأفراد الأسرة بشكل عام.
وبيّنت أن نسبة من اللائي تخلصن من سرطان الثدي، وقد يعود لهنّ المرض مرّة أخرى، ويحدث الانتكاس غالبًا في السنوات الخمس الأولى بعد العلاج، خاصة تلك الحالات التي تم تشخيص المرض السابق لديهنّ في مراحل متقدمة اعتمادًا على عدة معايير ترتبط بحجم الورم، ومدى انتشاره للعقد اللمفاوية، والنوع البيولوجي لورم الثدي.
وطالبت الدكتورة الحسيني السيدات اللاتي تغلبن على المرض بمراجعة الطبيب المعالج بانتظام لمتابعة الحالة، والفحوصات بشكل دوري، والتأكد من عدم وجود أي مؤشرات تدل على انتكاسة المرض، موضحة أن السرطان الانتكاسي قد يعود مرة أخرى لإصابة المكان السابق نفسه، والغدد اللمفاوية المجاورة في 10% - 40% من الحالات، وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى شائعة كالعظام، والكبد، والرئتين.
وكالات-