متابعات-
أكد مدير إدارة منع العدوى بوزارة الصحة الكويتية أحمد المطوع، أن النظام الصحي في البلاد جيد وقادر على التعامل مع فيروس "جدري القرود" وأي مستجدات وبائية أخرى.
وقال المطوع في تصريحات لصحيفة "القبس"، اليوم الاثنين: "نطمئن الجميع بأن وزارة الصحة تعتمد فحوص متخصصة للمرض ولقاحات فعالة في تقليل الأعراض، ولدى الوزارة بعض أنواع مضادات الفيروسات التي باستطاعتها معالجة المرضى".
كما أشار إلى أن "المنظومة الطبية في الكويت متطورة وقادرة على التعامل مع جدري القرود إن وجد" لافتاً إلى أن "مركز الكويت للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعمل على مدار الساعة، لمراقبة الوضع وإعطاء التقارير الخاصة بالأماكن المعدية والتفشيات الوبائية".
وأضاف أن "قطاع الصحة العامة يتواصل بشكل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، للوقوف على آخر التوصيات بهذا الشأن" لافتاً إلى أن "جدري القرود يمكن أن يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم، وتضخّم للغدد اللمفاوية وارتفاع في درجة الحرارة، كما أن معظم المصابين يتعافون منه تماماً".
كما لفت المطوّع إلى أن "الهدف من علاج جدري القردة هو العناية بالطفح الجلدي والتدبير العلاجي للألم ومنع المضاعفات، والرعاية المبكرة والداعمة مهمة للمساعدة في العلاج وتجنب المزيد من المشاكل".
كما شدد على ضرورة أن يخضع الأشخاص المصابين بجدري القرود للعزل في المنزل، أو في المستشفى إذا لزم الأمر، طوال فترة العدوى، لافتاً إلى أن "تغطية التقرحات وارتداء كمامة طبية أثناء وجود أشخاص آخرين قد يساعدان في منع انتشاره".
ويوم 14 أغسطس الجاري أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، وذلك بعد تسجيل تزايد حالات الإصابة في عدد من دول العالم وخصوصاً أفريقيا، كما تسبب في وفاة 548 شخصاً بالكونغو منذ بداية العام الحالي.
وخلال العام الماضي، رُصد جدري القرود في الإمارات والسعودية وقطر، وقالت السلطات الصحية بالدول الثلاث إنها اتخذت التدابير اللازمة كافةً للبحث والتقصي وبحث المخالطين؛ لمنع انتشاره، ونجحت في ذلك.