كشفت القيادة العامة لشرطة الشارقة عن ضبط تشكيلين عصابيين في قضيتي «عصابة الظلام» و«حقائب الموت» كانا يحوزان 300 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدرة، ومليوناً و270 ألف حبة كبتاغون مخدرة، بقيمة سوقية إجمالية تقدر بـ46 مليون درهم.

وتفصيلاً، قالت الشرطة في مؤتمر صحافي، أمس، إن معلومات وردت إلى إدارة مكافحة المخدرات تفيد بوجود مجموعة من الأشخاص من جنسيات دول عربية وآسيوية، اجتمعوا على تشكيل عصابي للاتجار في المخدرات وترويجها في الإمارات ودول مجلس التعاون.

وبينت أنه جرى التنسيق بين عنصري العصابة الرئيسين الموجودين خارج الدولة، وعددهم اثنان، وأحد الأشخاص الموجودين بالداخل، حول كيفية إدخال المخدرات، ونقل التعليمات المتعلقة بإتمام عملية بيعها وترويجها داخل الدولة.

وتابعت: «في ذلك الحين كان جهاز مكافحة المخدرات يتابع تحركات المشتبه فيه واتصالاته، حيث تم تشكيل فرق من ذوي الاختصاص للتعامل مع القضية، وتم تحديد ساعة الصفر للقبض على المشتبه فيه الذي كان ينتظر التعليمات من الخارج حول كيفية التصرف بالمواد المخدرة التي أدخلت إلى الدولة من قبل العصابة، والتي تضم 300 كيلوغرام من الحشيش، بقيمة سوقية تصل إلى نحو مليوني درهم».

وحول تفاصيل قضية «حقائب الموت»، قالت شرطة الشارقة إن معلومات وردت تفيد بوجود شبكة دولية منظمة تقوم بتهريب المواد المخدرة إلى الدولة، بقصد جعل الإمارات قناة عبور إلى دول مجلس التعاون، فقد جرى تشكيل فرق عمل تقوم بالبحث والتحري حول صحة المعلومات الواردة، إذ جرى التأكد من وجود الشبكة الإجرامية داخل الدولة، والتي قامت بتهريب العقاقير المخدرة وتخزينها داخل شقة بالشارقة تم استئجارها لمدة شهر.

وزادت: «تمكن الفريق من تحديد هوية شخصين تبين أنهما على علاقة بالقضية، وتقرر القبض عليهما، وبمواجهتهما اعترافا بحيازتهما كمية من الأقراص المخدرة بقصد بيعها وترويجها، بالاشتراك مع شخصين آخرين خارج الدولة».

ووفق شرطة الشارقة، جرى تفتيش الشقة التي عثر فيها على حقائب تحتوي على كميات من الأقراص المخدرة، تقدر قيمتها السوقية بنحو 44 مليون درهم، حيث أدخلت إلى الدولة من خلال صفائح حديدية أسطوانية مثبتة بإحدى وسائل النقل، حيث تم إخفاؤها داخل مستودع مستأجر في إمارة مجاورة، لإتمام عملية تفريغها من الأقراص المخدرة، وإعدادها للترويج.

وكالات-