متابعات-
أكد وزير الداخلية الكويتي بالوكالة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح ضرورة مواصلة التعاون بين جميع الجهات للتصدي لتهريب المخدرات.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الداخلية الكويتية، عقب زيارة تفقدية لإدارة الشحن البري، أجراها، اليوم الأربعاء، الشيخ طلال الخالد.
ووفق البيان قال الصباح: إن "التصدي للمهربين يهدف إلى حماية شباب الوطن، من تلك الآفة إلى جانب الحفاظ على أمن وسلامة البلاد".
واطلع الصباح خلال الزيارة التي رافقه فيها مدير عام الجمارك سليمان الفهد، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبد الله الرجيب، على آلية التفتيش المتبعة من قبل إدارة الشحن البري لمنع تهريب الممنوعات والتصدي للمهربين.
ويعتبر تهريب المخدرات إلى الكويت تجارة رائجة، خاصة القادمة عبر البحر من جهة إيران، وكثيراً ما تحبط السلطات عدداً من هذه العمليات، وسبق أن بحثت مع طهران تعزيز التعاون الأمني؛ للحد من التهريب.
والخميس 25 أغسطس الماضي، ذكرت صحيفة "القبس" المحلية أنه قتل عراقيان اثنان، وأصيب ثالث؛ خلال تبادل لإطلاق النار مع خفر السواحل الكويتي؛ خلال محاولة لتهريب 80 كيلوغراماً من المخدرات إلى البلاد.
ومطلع أغسطس الماضي، قضت محكمة الجنايات الكويتية بإعدام 3 إيرانيين أدينوا بتهريب مواد مخدّرة ومؤثرات عقلية إلى البلاد.
ومنتصف يونيو الماضي، أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الكويتيةُ تهريب 5 ملايين حبة مخدرة قادمة من إحدى الدول الآسيوية، داخل شحنة كبيرة من البهارات معبأة في 3 حاويات متوقفة بمنطقة ميناء الشويخ.
كما أحبطت السلطات، في مايو الماضي، تهريب شحنة تضم قرابة 600 كغ من مخدر الحشيش، و130 كغ من مادة "الشبو"، كانت قادمة عبر البحر.