اليوم السعودية-
أكد المدير العام لميناء رأس تنورة حسين الأنصاري، أن الميناء يستقبل 2000 سفينة من أرجاء العالم، خلال العام، ليقوم بخدمتها وبتزويدها بالنفط، وأوضح الأنصاري أن ميناء رأس تنورة يعتبر الأكبر في العالم والذي يمد السفن ويزودها بالنفط، وبين الأنصاري أهمية الميناء الاستراتيجية في المملكة، مؤكدا أن الميناء منذ أن أنشئ في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز في عام 1358 هجرية 1939م، وهو يقوم بخدمة سفن النفط التي تأتي من نواح عدة من دول العالم.
مشيرا إلى أن 20% من استخدام العالم من النفط يصدر من ميناء رأس تنورة بشرق المملكة العربية السعودية. مؤكدا أن قادة المملكة منذ أن أنشئت الدولة على يد المؤسس يسيرون بخطى ثابتة وخطط مدروسة حول ما يقوم به ميناء رأس تنورة، ولذلك تأتي أهميته الاقتصادية للبلاد.
ولفت الأنصاري إلى أن ميناء رأس التنورة يتكون من رصيفين رئيسيين يمتدان على مياه الخليج العربي، بالإضافة إلى جزيرة صناعية.
وهذه الأرصفة هي: الرصيف الشمالي: يبلغ طول الرصيف الشمالي بحدود (670) مترا وبعرض (33) مترا، حيث إنه يتصل بالشاطئ من خلال جسر يبلغ طوله قرابة (1097) مترا، يتألف الرصيف الشمالي للميناء من ستة مراس، ويتراوح العمق المائي به ما بين (12.8- 15.2) متر وقت حدوث الجزر.
الرصيف الجنوبي للميناء: ويبلغ طوله قرابة (366) مترا وبعرض حوالي (32) مترا، ويتصل الرصيف الجنوبي بجسر يبلغ طوله قرابة (700) متر، ويتألف من أربعة مراس من أجل استقبال البواخر والناقلات، حيث تصل حمولتها إلى ما يقارب (30.000) طن، ويبلغ عمق المياه في الرصيف ما بين (9.90- 10.06) متر في أوقات الجزر.
جزيرة صناعية: حيث تم إنشاء جزيرة صناعية في عرض الخليج العربي، وذلك على بعد قرابة (1708) أمتار من جهة الشمال الشرقي من الرصيف الشمالي، وتم إنشاء الجزيرة الصناعية في عام 1966م، وهذه الجزيرة تبعد عن الشاطئ حوالي (3200) متر، وتتألف من ثماني مراس تستقبل الناقلات والبواخر النفطية، وأوضح الأنصاري أن ميناء رأس تنورة حيوي، حيث يحتوي على رصيفين يكون عمق المياه تحتهما بين 27 و30 مترا وذلك لاستقبال السفن بجانبها.
ولزيادة سعة الرصيف تم استبدال أحدهما بجزيرة اصطناعية أصبحت تستوعب 6 سفن في نفس الوقت.
والجدير بالذكر، أن ميناء رأس تنورة يقوم بشحن ما يقارب أكثر من 90% من صادرات المملكة من الزيت الخام والمنتجات المكررة.
لذلك تأتي أهمية هذه الزيارة للميناء والتي تربط المادة العلمية بالمشاهدة بأرض الواقع.
وتعتبر هذه الزيارة من الخطط المعدة من قبل النشاط المدرسي بالمدرسة للتعرف على وطننا الغالي ليعظم شأن الوطن في نظر النشء من أبنائنا الطلاب.