تلقى نحو 100 مواطن ومواطنة 135 عرضاً، للعمل لدى جهات حكومية وخاصة، في مجالات الإدارة المالية وتقنية المعلومات والتسويق، وذلك خلال مشاركتهم في يوم مفتوح للتوظيف، نظمته وزارة الموارد البشرية والتوطين، أخيراً، في دبي.
وأفاد المدير العام في وزارة الموارد البشرية والتوطين، محمد مطر المري، بأن الأيام المفتوحة للتوظيف، تعتبر إحدى أدوات الوزارة، التي تستعين بها من أجل توفير فرص التدريب والتوظيف للمواطنين والمواطنات، الباحثين عن العمل من المسجلين في قاعدة بيانات الوزارة، بالإضافة إلى توعيتهم وتحفيزهم لشغل الوظائف المتوافرة في القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الوزارة تنتهج سياسة الزيارات الميدانية إلى أصحاب العمل، لتحقيق خطتها التشغيلية للتوطين.
وأكد أن الأيام المفتوحة للتوظيف تعتبر فرصة مثالية للتواصل المباشر، بين الجهات التي لديها شواغر وظيفية، والباحثين عن عمل من المواطنين والمواطنات، وبالتالي اختيار الأنسب منهم لتلك الوظائف.
وقال المري إن اليوم المفتوح، الذي نظمته الوزارة أخيراً، حقق نتائج ومعدلات مرتفعة في مجال التوظيف المباشر، حيث تلقى المشاركون عروضاً للعمل لدى عدد من الجهات المشاركة، ومن بينهم من تلقى أكثر من عرض للعمل، والتي وصل مجموعها إلى 135 عرضاً.
وأوضح أن العديد من المشاركين، في اليوم المفتوح، حصلوا على فرص للمشاركة في برامج التدريب، مقابل التوظيف وورش عمل، من شأنها تهيئتهم لشغل الوظائف المطلوبة.
ودعا المري الباحثين عن العمل، خصوصاً من الخريجين الجدد، إلى استثمار فرص التوظيف التي أتاحها لهم اليوم المفتوح، وأن يثبتوا جديتهم في الحصول على الوظيفة، وأن يكونوا على قدر المسؤولية الوظيفية.
وتضمنت قائمة الجهات المشاركة في اليوم المفتوح: قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، وبلدية دبي، ومجموعة الفطيم، وبنك دبي التجاري، وبنك رأس الخيمة الوطني، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، والبنك العربي، ومجموعة إلياس، ومصطفى كلداري، وأرنست، ويونج، وبرايس، ووترهاوس كوبرز.
من جانبهم، أكد ممثلو الجهات المشاركة في اليوم المفتوح إيمانهم التام برؤية الإمارات 2021، نحو توطين القطاع الخاص، وجذب الشباب المواطن، معتبرين أن التوطين يشكل ركيزة أساسية، لدعم الاقتصاد الوطني بالكوادر والكفاءات المواطنة.
وأشاروا إلى سعيهم نحو تعزيز استقطاب الموارد البشرية الوطنية، وتصميم البرامج التدريبية والتأهيلية المناسبة، لرفع مستوى الأداء والتميز، وتوفير بيئة العمل الجاذبة والمستقرة، ما يسهم في إعداد قيادات وطنية، قادرة على إدارة مختلف القطاعات.
وكالات-