وكالات-
لم تهو الصواريخ الحوثية دون أي إصابات، فقد أغلقت البورصة السعودية عند أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع، الأربعاء، بينما سجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأخرى أداء ضعيفا، فيما بدا إصابات لتلك الصواريخ، رغم اعتراضها من منظومات الدفاع الجوي السعودية.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.7% إلى 7878 نقطة مسجلا أدنى مستوى له منذ 15 أبريل/نيسان. وتراجع السهمان القياديان مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري 2.3 و2.2% على الترتيب، فيما قال خبراء اقتصاد إنه بفعل ضغط التوترات الجسامبايوسياسية على السوق.
وانخفض سهم مجموعة سامبا المالية 2.8%، رغم تسجيل المجموعة زيادة 6% في صافي ربح الربع الأول من العام، متوافقة مع توقعات المحللين.
وكان المؤشر قد ارتفع في أوائل التعاملات إلى 8034 نقطة، لكن المعنويات ساءت بفعل أنباء بأن الحوثيين حلفاء إيران في اليمن أطلقوا صواريخ باليستية على الرياض.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الانسحاب من الاتفاقية النووية مع إيران، في خطوة أذكت مخاوف من اتساع نطاق الصراع في اليمن ومناطق أخرى ساخنة في المنطقة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 2%، ونزل مؤشر بورصة قطر 0.5%، لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي زاد 0.2%.
وارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، حيث يمكن أن يؤدي التحرك الأمريكي إلى كبح صادرات إيران، العضو بمنظمة أوبك، من النفط الخام في سوق تشهد بالفعل نقصا الإمدادات.
وفي دبي، هبطت السوق تحت ضغط تراجع سهم إعمار العقارية 4.9%، وانخفض سهم بنك دبي الإسلامي 1.6%، وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.4%.
وبدد سهم داماك العقارية مكاسبه المبكرة التي تجاوزت 3.5%، ليغلق منخفضا 2.2% بفعل جني واضح للأرباح.
وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول 1.75% في سوق أبوظبي، لكن سهم الدار العقارية هبط 1.9%.
وجاء الدعم الرئيسي لمؤشر قطر من سهم صناعات قطر الذي صعد بنحو واحد%.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.9% مع هبوط 29 من 30 سهما مدرجة على قائمته، بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 2.9%، وكان سهم جلوبال تليكوم الرابح الوحيد بصعوده 2.4%.