وكالات-
كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ، أن 83 % من السكان يعيشون بالمناطق الحضرية في المملكة حيث تشهد نمواً سريعاً بنسبة 2.4 %، معتبرا أن تلك النسبة تجعل مدن المملكة من بين الأسرع نمواً في العالم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 45 مليون نسمة بحلول عام 2050.
المنتدى الحضري
قدرت دراسات عُرضت على هامش منتدى التخطيط الحضري السعودي الثاني، أمس، أنه من المتوقع أن تستمر نسبة التوسع الحضري في المملكة في الزيادة ليصل إلى 97.6 % بحلول عام 2030، إذ من المتوقع أن يصل النمو السكاني السنوي في المملكة إلى متوسط 2.15 %، ويتركز معظم السكان في العاصمة الرياض والمدن الثانوية جدة والدمام إلى جانب المدينتين المقدستين مكة والمدينة.
تحديث استراتيجي
أكد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن الوزارة طورت استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع البلدي، اشتملت على العديد من المبادرات والبرامج الرئيسية التي تعمل على رفع جودة وكفاءة القطاع وتحسين أدائه ابتداء من تحديث الاستراتيجية العمرانية الوطنية، وضبط وتنظيم التنمية الحضرية وتعزيز استدامتها، والاستغلال الأمثل للموارد وتنميتها، وتطوير الخدمات العامة وتيسير الوصول إليها، وصولاً إلى زيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية، وتحسين البيئة والأنسنة في المدن وتحفيز قدراتها الاقتصادية، وبناء وتعزيز شراكات مستدامة مع القطاع الخاص.
تحديات رئيسية
قال وزير الشؤون البلدية والقروية لدى افتتاحه أعمال المنتدى في دورته الثانية التي تُعقد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» إن «مدننا في المملكة تواجه مجموعة من التحديات الرئيسية يأتي في مقدمتها التوسع الحضري السريع الذي يمارس ضغوطاً متزايدة على البنية التحتية والمرافق والخدمات، والاعتماد على نظام النقل الفردي الذي يؤدي إلى المزيد من الازدحام المروري والتلوث البيئي، إضافة إلى شيوع أنماط الاستهلاك غير المستدام».
فرص واعدة
أكد آل الشيخ أن مدن المملكة تزخر بالكثير من الفرص الواعدة منها الاستفادة من مشاريع التنمية الكبرى والاستثمارات الضخمة التي تشهدها كافة مناطق المملكة منها إنشاء أنظمة نقل حضري مستدامة في المدن الرئيسية تتمثل في شبكات النقل العام المتطورة، وسكك الحديد والمطارات والموانئ الحديثة، إضافة إلى بناء الجامعات والمستشفيات المتخصصة ومدن المال والأعمال، والتقنية والصناعة والرياضة، ونشر مفهوم وتطبيقات المدن الذكية، وتطوير مراكز المدن وتهيئتها لاجتذاب أنشطة الأعمال والترفيه، مما سيسهم بمشيئة الله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع جاذبية المدن السعودية، لاستقطاب الاستثمارات النوعية، وتفعيل المزايا التنافسية للمدن المتوسطة والصغيرة في المملكة.
تبادل الأفكار
أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ، أن المنتدى يهدف إلى الربط بين دور التخطيط الحضري في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومخرجات ونتائج البرنامج، حيث يمثل منصةً لتبادل الأفكار مع الخبراء والمختصين وصناع القرار لطرح رؤية الوزارة لمستقبل المدن السعودية، حيث يتضمن 9 جلسات رئيسة تناقش العديد من المحاور مثل: تعزيز تنافسية المدن وجذب الاستثمار، بناء الشراكات لتطوير المدن، حوكمة إدارة المدن، ودور الشباب والمرأة في تخطيط مستقبل أفضل لمدننا، لافتا إلى أن المنتدى يتضمن منصات تفاعلية منها: المدرج الحضري المفتوح الذي يقام لأول مرة في المملكة، حيث سيتم من خلاله مناقشة الكثير من التجارب الناجحة للأمانات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني، وسيقام أيضاً ضمن فعاليات المنتدى ثلاث ورش تدريبية متخصصة في مواضيع مرتبطة بالمنتدى، كما سيتم - ولأول مرة - وبالتعاون مع مدارس الرياض تنظيم مسابقة للصغار بعنوان «مخططو المستقبل» باستخدام برنامج «ماين كرافت»، كما نظم المنتدى مسابقة للشباب في تصميم «الواحة الحضرية» وذلك بتحويل جزء من مواقف عامة للسيارات في مدينة.
النمو السكاني
2030
31.457 مليون نسمة
4.214 ملايين غير سعوديين
الرياض «العاصمة» 8.2 ملايين نسمة
75 % نسبة السعوديين
المناطق الحضرية
%83 يعيشون في مناطق حضرية
6 مناطق سجلت معدلات تتجاوز 80 %
01 الشرقية 93.2 %
02 الرياض 90.9 %
03 مكة المكرمة 87.6 %
04 الحدود الشمالية 86.7 %
05 تبوك 85.9 %
06 الجوف 84.5 %