وكالات-
وقعت السعودية والصين، في ختام منتدى الاستثمار المشترك، 35 اتفاقية تعاون اقتصادي، تقدر قيمتها بأكثر من 28 مليار دولار.
ومن بين الاتفاقيات تسليم 4 تراخيص لشركات صينية متخصصة في عدد من المجالات للعمل بالمملكة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
كما ضمت اتفاقيات تعاون في مجالات مثل تطبيقات الطاقة المتجددة، ومنها اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للاستثمار السعودية و"قولد ويند الدولية القابضة" الصينية، الهادفة إلى تفعيل أطر التعاون والتشاور في مجال تطوير الاستثمار في توربينات الرياح الهوائية عن طريق تصنيع أجهزة التحكم الكهربائية، وهياكل المحركات الهوائية، وشفرات التوربينات، والمولدات الهوائية، باستثمار يقدر بـ18 مليون دولار.
أيضا، شملت الاتفاقيات صناعة البتروكيماويات، وتقنية المعلومات، والبنية التحتية، وتعاونا في النقل البحري، ومذكرة تفاهم بشأن دفع المشاريع ذات الأولوية للتعاون في الطاقة الإنتاجية والاستثمار، وأخرى بشأن تشكيل فريق العمل لتيسير التجارة.
كما وقع الجانبان اتفاقية بشأن تشييد وتجهيز 3 مستشفيات في مدينة يانبيان بمقاطعة جيلين (شمال شرقي الصين)، وأخرى بشأن إعادة تشييد وتأهيل المناطق المتأثرة بالزلزال في مدن ياءان وباوشينق ولوشان بمقاطعة سيتشوان (وسط الصين).
إلى ذلك، شملت الاتفاقيات مكافحة الجرائم المعلوماتية، وأخرى بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب، وثالثة في التعاون بمجال حقوق الملكية الفكرية.
ووقع الجانبان أيضا مذكرة تفاهم بشأن المشاركة في الاستثمار بمجموعة مشاريع الطاقة المتجددة، واتفاقية تعاون لاستحواذ شركة "أرامكو" على 9% من مشروع "جي جيانج" للبتروكيماويات لإنتاج منتجات تكرير وايثيلين وبار از ايلين (PX).
كما وقعت "أرامكو" وشركة شمال الصين الصناعية "نورينكو"، وشركة "شينتشنغ" الاستثمارية لمدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ (شمال شرقي الصين) بشأن تأسيس شركة مشتركة للصناعة الكيميائية الدقيقة وهندسة المواد.
وشهد المنتدى الذي أقيم بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، للصين مشاركة أكثر من 25 جهة من القطاعين الحكومي والخاص في المملكة بالمعرض المصاحب للمنتدى، تحت شعار "استثمر في السعودية".
والخميس، وصل "بن سلمان"، إلى الصين على رأس وفد حكومي واقتصادي، في محطة ثالثة وأخيرة ضمن جولة آسيوية شملت باكستان والهند.
وتحتل بكين صدارة المستوردين من الرياض؛ بواقع 12.1% من إجمالي صادرات المملكة، وفقا لبيانات رسمية.
وفي 2017، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 46 مليار دولار، 20.5 مليار دولار منها صادرات صينية إلى السعودية و25.8 مليار دولار واردات من المملكة، يشكل النفط أغلبها.