متابعات-
لليوم العاشر على التوالي، استمر انخفاض مؤشر سوق أبوظبي المالي، الأربعاء، في تتابع لأطول سلسلة خسائر مسجلة له حتى الآن، وفق وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
وانخفض مؤشر أبوظبي العام بنسبة 6.2% منذ بداية الشهر الجاري، مما يجعله أسوأ أسواق الأسهم العالمية أداء، حسب مقاييس الأسهم التي تتباعها "بلومبرغ".
ويأتي ذلك التراجع متأثرا بهبوط قطاعي الاتصالات والبنوك، حيث يواجه أكبر عنصر في المؤشر؛ وهو بنك أبوظبي الأول، ضغوطا من البنوك المنافسة له والأكثر جذبا.
ومن المتوقع أن يتعرض بنك أبوظبي الأول، الذي يمثل نسبة 43% من مؤشر السوق المالي، لضغوط جديدة، حيث يتجه المستثمرون للتداول في أسهم أخرى، مثل بنك أبوظبي التجاري، والذي يتعامل الآن بتخفيضات 30% أقل من بنك أبوظبي الأول، وفق المدير الإداري رئيس أبحاث الأسهم في "أرقم كابيتال المحدودة"؛ "ياب ميجير".
وأوضح "ميجير" أن "التراجع الأخير في الأسهم جاء بسبب الفتور في منظور النمو في الأرقام، والتي لم تصل إلى عشرة".
وأضاف أن بنك أبوظبي الأول لو قرر زيادة الملكية الأجنبية إلى نسبة 40% من 25% خلال العشرة أيام الأولى من شهر أبريل/نيسان، فإنه قد يحصل على "تدفق مليار دولار" بحلول مايو/أيار، ويونيو/حزيران.
ولفت إلى أن ذلك سيرفع وضع البنك في المعايير التي يتابعها كل من "أم أس سي أي"، و"فوتسي راسل"، والذي يعد عنصرا فيهما.
وانخفض أداء قطاع البنوك كاملا، الأربعاء، بنسبة 0.04%، بفعل هبوط سهم أبوظبي الإسلامي بنسبة 2.43%.
أما المؤشر العام لقطاع الاتصالات، فقد تراجع، الأربعاء، بنسبة 4.07%.
في المقابل ارتفع قطاع العقارات بنسبة 1.74%، بدعم من سهم الدار العقارية بنسبة 2.12%، وكذلك ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 0.26%، بعد ارتفاع أداء سهم دانة بنسبة 1.17%.