متابعات- 

تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج عند الإغلاق أمس الإثنين بينما يترقب المتعاملون بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وتترقب الأسواق صدور تقرير أسعار المستهلكين اليوم الثلاثاء قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بخطوات الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.

وانخفض المؤشر السعودي 0.5 في المئة بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية، متأثراً بتراجع أسهم معظم القطاعات.

وتراجع سهم شركة «عِلم» 7.8 في المئة وسهم «الاتصالات السعودية»، أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في المملكة، 1.9 في المئة.

ومن بين الخاسرين، سهم «أرامكو» وسهم «البنك الأهلي السعودي»، بنحو 0.9 في المئة و0.8 في المئة على التوالي. وهبط المؤشر القطري 0.4 في المئة متأثراً بخسائر أسهم معظم القطاعات، إذ انخفض سهم «شركة الكهرباء والماء القطرية» 6.3 في المئة وتراجع سهم «الخليج الدولية للخدمات» 3.7 في المئة.

وخسر مؤشر دبي 0.1 في المئة، متأثراً بخسائر في قطاعي التمويل والمرافق، ومنها تراجع سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» 0.6 في المئة و»بنك دبي الإسلامي» 0.5 في المئة.

وهبط مؤشر أبوظبي قليلاً ليغلق مستقًرا بعد تراجع سهمي «ألفا ظبي» و»الدار العقارية» 0.7 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 في المئة وأغلق على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود سهم «البنك التجاري الدولي» 8.9 في المئة وسهم «إي.فاينانس» 14 في المئة.

واتفقت مصر على برنامج موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع «صندوق النقد الدولي» الأسبوع الماضي بعد أن رفعت أسعار الفائدة وتحولت إلى سعر صرف أكثر مرونة.