عكاظ السعودية-

كشف كبير مهندسي وزارة المالية المهندس محمد السمكري لـ«عكاظ» عن وجود العديد من المهندسات شاركن في توسعة الحرم المكي الشريف من مكاتبهن، إضافة لمساهمة أخريات صنعن النحاسيات الخاصة بالحرم بأيديهن. وبين أن الأقسام النسائية في الحرم تتطلب مهندسات سلامة خلال الفترة القادمة للأجزاء الخاصة بالسيدات في التوسعة.

وبين أن هناك تنسيقا مع كل من الدفاع المدني ووزارة الصحة للوقوف على المراكز الصحية المنشأة داخل التوسعة الشمالية والمطاف، يتم من خلالها إخلاء المرضى بعملية سريعة، وتقديم الخدمات لهم، لافتا إلى أنه نتيجة لحادثة سقوط الرافعة أصبحت (هندسة السلامة) إلزامية في جميع المشاريع بالدوائر الحكومية.

وقال السمكري خلال محاضرة عن التحديات والإنجازات لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إن ساعات العمل في توسعة الحرم المكي بلغت ٤٠٠ مليون ساعة، بالرغم من زيارة ٤٣٢ مليون زائر للحرم خلال العام الواحد من غير الحج ورمضان والمواسم. ونوه إلى أنه أزيل ٤٨٨٣ عقارا دون إصابات، وخصصت كهرباء احتياطية للحرمين الشريفين تكفي للعمل ٢٤ ساعة عند انقطاع التيار.

وأوضح السمكري أن عدم وجود مواقف في الحرم المكي أسوة بمواقف الحرم المدني، هدفه المحافظة على ماء زمزم.

وأضاف «مكة تمتلك أكبر مصنع للرخام عالميا، بلغت نسبة التوطين فيه ١٣%‏، والآيات القرآنية المكتوبة على أسوار الحرم من (الزفير) المصنف بأنه صديق للبيئة بلغ طوله كيلومتر، ويعد ثاني أغلى نوع من الأحجار الكريمة بعد الألماس، وهناك رخام مستورد من قبرص، وآخر من إيطاليا، وبعضه من الجموم».

وأكد السمكري أن هناك كاميرات مراقبة مخفية غير واضحة في معظم أعمدة الحرم، كما جهزت ١٥ ألف دورة مياه، وتجري الآن دراسة لزيادتها. wwوفي ما يخص السعودة قال: «هناك توجه لإسناد إدارة الحرم للشباب السعودي خلال الفترة القادمة، إذ وصلت نسبة السعودة في اللجنة الفنية ٩٥%‏ والاستشارية ٤٨%‏، وبلغ عدد السعوديين العاملين بالمقاولات ١٧ ألفا، والآن أمور السلامة كافة في المشروع أوكلت للشباب السعودي الذي أثبت وجوده رغم التحديات من ضمنها تجاوز ساعات العمل ٤٠٠ مليون ساعة».