300 من أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات وأبناء وأحفاد المتجنسين، حصلوا على الجنسية الكويتية، وكانت أسماؤهم حاضرة أمس على طاولة مجلس الوزراء، فيما كان 51 كويتياً مزوّراً على بند سحب الجنسية، التي حصلوا عليها بناء على الغش والتزوير والإفادات الكاذبة، وستسحب بالتالي ممن يحملها من عوائلهم بالتبعية، الأمر الذي قد يرفع العدد الى مئات. وهو الخبر الذي انفردت «الراي» بنشره في 10 أغسطس الماضي، كما علمت «الراي» أن كشوفاً أخرى بتجنيس المستحقين ستحط على طاولة مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل، بناء على توصية اللجنة العليا لتحقيق الجنسية.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله إن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الشيخ محمد الخالد أحاط مجلس الوزراء بتوصية اللجنة في شأن سحب الجنسية الكويتية وفقاً للمادة 21 من 51 شخصاً «حاصلين عليها بناء على غش ومعلومات كاذبة وشهادات غير صحيحة».

وأضاف الشيخ محمد عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن المجلس أشاد بما تتخذه اللجنة العليا لتحقيق الجنسية من إجراءات لمنح الجنسية الكويتية لمستحقيها، مؤكداً عدم تهاون الحكومة مع كل من حصل عليها بطريق التدليس أو الغش.

وأفاد وزير الدولة بإحاطة الوزير الخالد مجلس الوزراء بتوجيه اللجنة العليا لتحقيق الجنسية نحو منح الجنسية الكويتية لعدد من فئة أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات وأبناء وأحفاد المتجنسين بناء على المكرمة الأميرية لتجنيس المستحقين للجنسية الكويتية.

وأوضح العبدالله أن منح الجنسية الكويتية لهذه الفئة أتى بموجب المادة (5) فقرة (2) والمادة (7 مكرراً) من قانون الجنسية الكويتية.

وكان الوزير الخالد كشف الأسبوع الماضي عن مكرمة أميرية سامية بتجنيس نحو 180 من أبناء الأرامل والمطلقات الكويتيات و120 من أبناء وأحفاد المتجنسين الذين بلغوا السن القانونية، مؤكداً أن هذه المكرمة تجسد التوجه الإنساني النبيل لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

على الصعيد نفسه، علمت «الراي» من مصدر وزاري أن لاعب كرة القدم في المنتخب الوطني ونادي الكويت فهد العنزي هو الوحيد الذي تم منحه الجنسية على بند الخدمات الجليلة أمس.

وكانت «الراي» ذكرت أن عدد المزورين الذين سقطوا في قبضة إدارة بحث وتحري الجنسية، وفقاً لمصادر مطلعة، بلغ 109 في العام 2015 و106 حتى أغسطس 2016.

الراي الكويتية-