متابعات-
أعلن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز عن إنشاء أكاديمية "طويق" المتخصصة في التقنيات المتقدمة، ومقرها جامعة الأميرة "نورة بنت عبدالرحمن" بحلول العام 2020.
وجاء الإعلان خلال حفل التخرج الذي أقامه الاتحاد للدفعة الأولى من "معسكر طويق السيبراني" الذي بلغ عدد الملتحقين به 100 شاب وشابة، تم اختيارهم من بين 32 ألف متقدم ومتقدمة، في رحلة علمية استمرت 4 أشهر.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد "عبدالله بن شرف الغامدي"، إن "نسبة العروض الوظيفية للخريجين بلغت 300%، ومتوسط الراتب 15 ألف ريال لكل موظف، وسنصل في الأعوام القادمة إلى مبرمج واحد من كل 100 سعودي بحلول العام 2030".
وأضاف: "الخريجون تم تأهيلهم وظيفياً بما يتناسب مع متطلبات أسواق العمل والإبداع في شتّى مجالاتها، وجميعهم حصلوا على وظيفة في شركات سعودية".
وأوضح "الغامدي" أن مجالات الأمن السيبراني والبرمجة من أهم المجالات الوظيفية في العقد القادم، مؤكداً أن "الحاجة الملحة لمختصين في مجال الأمن السيبراني، دعت إلى إطلاق معسكر طويق السيبراني وعدد المتقدمين فاق حاجز الـ32 ألفا".
وشكل "معسكر طويق السيبراني" 7 مراحل رئيسية، دورة اختبار الاختراق (المستوى التأسيسي)، دورة الهاكر الأخلاقي المعتمد، ودورة اختبار الاختراق (المستوى المتقدّم)، ودورة التحقيق الجنائي الرقمي، ودورة الاستجابة للحوادث الرقمية، ودورة تحليل البرمجيات الضارّة، وأخيراً مسابقة التقط العلم والتي سيتنافس فيها المتدربون والمتدربات على حل تحديات بالأمن السيبراني محاكية للواقع.
وفي نهاية كل أسبوع من أسابيع المعسكر، يتم إقامة لقاء تقني يجمع طلاب المعسكر مع أبرز المختصين في مختلف مجالات الأمن السيبراني على مستوى العالم، لتبادل المعرفة والنقاش، حيث أتيحت الفرصة للمختصّين ليكونوا متحدّثين في هذه اللقاءات.
يشار إلى أن السعودية تحتل المرتبة 13 عالمياً من حيث الحماية، بعد ارتفاع مستوى الخطر لتصل إلى المرتبة 16 عالمياً من حيث الاستهداف التقني.