المدينة السعودية-
كشف مصدر مطلع بوزارة الشؤون البلدية والقروية لـ»المدينة» أن عدد القرارات التي لم تنفذ للمجالس البلدية خلال العام الماضي بلغ (790) قرارًا، مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا أدت إلى عدم تنفيذها بداية بتعارض تلك القرارات مع الأنظمة واللوائح والتعليمات والاشتراطات البلدية أو ما تضمنه بعضها من تداخل اختصاص مهام حكومية أخرى.
وأكد المصدر أن هناك ضعفًا في متابعة بعض المجالس البلدية لما أصدرته من قرارات وأيضًا ارتباط بعض القرارات بموافقة بعض الأجهزة الحكومية الأخرى وبعضها تتطلب اعتمادات مالية كبيرة أو أنها فوق إمكانات البلدية المتوفرة . وأوضح المصدر أن عدد الجولات والزيارات الميدانية للمجالس البلدية للقرى والهجر والأحياء والوقوف على احتياجات المواطنين من المشروعات والخدمات البلدية بلغت (5446) جولة.
وقال المصدر إن عدد جلسات المجالس البلدية باستثناء العادية أو الطارئة التي تعقد لمناقشة احتياجات المواطنين بلغت (3804) جلسات خلال العام الماضي، وفيما بلغت القرارات الصادرة عن المجالس البلدية (7828) قرارًا منها (4886) قرارًا منفذًا وتحت التنفيذ.
من جانبه قال رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني لـ»المدينة»: إن الانتخابات البلدية تحظى بالرقابة من قبل المراقبة العامة للانتخابات والتي تتولاها مؤسسات المجتمع المدني منها جمعية حقوق الإنسان وتستطيع تلك الجهات دخول المراكز الانتخابية، مشيرًا إلى أنها تستطيع الاطلاع على كافة الإجراءات وفي أي مرحلة من مراحل العملية الانتخابية كما يكون لها وجود يوم الاقتراع في المراكز وتدوين الملاحظات وإعداد التقارير. وأوضح أن اللجنة التنفيذية قامت بالتنسيق مع اللجان المحلية في المناطق والمحافظات بإعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين للانتخابات البلدية اليوم في جميع المراكز الانتخابية للرجال ومراكز تسجيل النساء، بالإضافة للموقع الإلكتروني للانتخابات www.intekhab.gov.sa، الذي يحتوي كافة تفاصيل المرشحين والمرشحات في كل لجنة انتخابية وعددهم، ومن ثم بدء الحملات الانتخابية لكافة المرشحين الذين حصلوا على تراخيص.
وحول الجديد للمجالس البلدية قال القحطاني: إن هناك مزايا متعددة في الدورة المقبلة وأضاف: «عندنا أنظمة جديدة منها أن جميع فئات المجتمع تشارك في الانتخابات من إتاحة الفرصة للمرأة أو الجيل الشاب من عمر 18 سنة ونحن أعطينا الفرصة لهم حيث إنهم يمثلون فئة كبيرة في المملكة، وأيضا القرار سوف يكون بصورة أكبر بيد الأعضاء المنتخبين كونهم أصبحوا الثلثين»، معربًا عن أمله في دورة جديدة فاعلة بشكل أكبر مع أن المجالس الماضية كان لها إنجازات وحققت إنجازات متعددة، كما أن هناك قرارات لم تفعّل لكن نسبتها قليلة جدًا ومحل متابعة.